أوهمه بالاحتراف في الخارج .. لاعب كرة شهير يدلي بشهادة مذهلة بشأن اغتصابه من ”الطبيب المتحرش”
روي لاعب كرة شهير قصة التحرش به من الطبيب المتهم بالتحرش بالمشاهير وأكد أن المتهم أوهمه بالاحتراف في الخارج.
كشفت التحقيقات مع طبيب الأسنان المتهم بهتك عرض نجوم الفن والمشاهير عن شهادات مذهلة من الضحايا
االشهادات تضمنت شهادة «ع.أ.ا»، فنان ومؤلف سينمائي، و«أ.س»،لاعب كرة شهير، و«م.ر»، طبيب أسنان، و«م.ع»، مندوب بريد بإحدى الشركات الخاصة، و«ع.ز»، محاسب بشركة مقاولات.
وقال الشاهد الأول، أمام نيابة الدقي، بإشراف المستشار أحمد شورب، المحامي العام، إنه سبق وجمعه لقاءين بالمتهم الذي تربط به سابق معرفة لعضويتهما بأحد الأندية الرياضية الشهيرة، حاول «الأخير» خلالهما بمراودته عن نفسه.
وأضاف قائلاً: «خلال لقاء لهما بمصعد أحد العقارات، فوجئ بمباردة الطبيب حال رؤيته بإظهار رغباته الفاجرة نحوه، وأتبع قوله بأن مد يده فجأة ليمسك بالعضو الذكرى له، فدفعه وغادر المصعد لكن بشاعة الواقعة لم تفارق عقله، وهداه تفكيره إلى أن الحل الأمثل لإيقاف تمادي المتهم في فجورة وإنقاذ الرجال من براثنه هو فضحه على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، فقص الواقعة في منشور على صفحته الشخصية، وفوجئ بعدها بتلقيه العديد من الرسائل التي أكد مرسلوها على الانحراف والشذوذ الجنسي للمتهم، وعلى اعتياده هتك عرض الرجال بالقوة، وكانت من بينها رسائل الشاهد الثاني الذي أخبره بقيام المتهم بهتك عرضه بالقوة، وأمده بمقاطع مصورة تؤكد على شذوذ المتهم، إذ تظهره يلعق قضيب رجلاً آخر».
وشهد «أ.س»، الشاهد الثاني، كان يعمل مندوب توصيل بإحدى شركات البريد فرع الدقى، وعهد إليه بتسليم بطاقة بنكية «فيزا» إلى المتهم شخصيًا، ومن ثم فقد توجه للعيادة الخاصة بـ«الأخير» بمنطقة الدقي وسلمه إياها، وحين هم بالانصراف لحقه طبيب الأسنان لدى المصعد وأقنعه بأن لديه من المعارف ما يمكنه من إلحاقة للعب بأندية كرة قدم شهيرة والاحتراف في الخارج واصطحبه عائدًا داخل العيادة بداعي مناقشة تلك الأمر، وما أن انفرد به حتى طلب توقيع الكشف طبي، للوقوف على مدى سلامته الجسدية، وتحسس جسده وصولاً إلى عضلات بطنه، وأنه تمكن لاحقًا من تصوير المتهم حال ممارسته الجنس الفموي، وقد أمد سابقًا بهذا المقطع المصور لتقديمه رفقة البلاغ.
وجاء بشهادة الشاهد الثالث، أنه عمل مساعدًا عقب تخرجه في كلية طب الأسنان بالعيادة المملوكة للمتهم بمنطقة الشيخ زايد، راوياً أنه بأحد أیام عام 2018 حال تواجده منفردًا بغرفة الأطباء بالعيادة، دخل إليه المتهم وأمره بأن يستبدل ملابسه ليرتدي زي العمل، ولما انصاع إلى أمره وبدأ في تغيير ملابسه، أبدى «الأخير» إعجابه بجسده وتحسس جسده، فدفع يده وغادر الغرفة.
وقال الشاهد الرابع، إن حال عودته عمله قادمًا من توصيل كارت بنكي «فيزا»، للمتهم «ب» داخل عيادته بالدقي، فوجئ بـ«الأخير» يلامس منطقةً حساسةً رغمًا عنه.
وأفاد الشاهد الخامس، خلال التحقيقات، بأنه كان يتردد على عيادة الطبيب المتهم لعلاج أسنانه، وأجرى له «الأخير» جراحة فأخبره بعدها بضرورة تلقية لمحقن يحوي عقارًا مسكنًا، فوافق وحال تلقيه هذا المحقن فوجئ بـ«الأخير» يرفع ملابسه الداخلية، ويتحسس منطقة حساسة من فوق الملابس.
كانت النيابة العامة أحالت طبيب الأسنان في 9 فبراير الجاري إلى محكمة الجنايات المختصة.
وقالت النيابة، في بيان، إنها «أمرت بإحالة طبيب أسنان، محبوسًا، إلى محكمة الجنايات المختصة لمحاكمته فيما اتهم به من هتكه عرض 4 رجال بالقوة».
وأضاف البيان أن «النيابة العامة كانت قد أقامت الدليل قِبَل المتهم من شهادة 6 شهود، وما ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بشأن فحص بعض المقاطع المصورة له، وما ثبت بتقرير الإدارة العامة للمساعدات الفنية بشأن فحص هاتفه، وما تبين للنيابة العامة باطلاعها على هذا الهاتف».
وفي 27 يناير الماضي، أعلنت النيابة، أنها أمرت بحبس الطبيب على ذمة التحقيقات بعدما تلقت بلاغًا من 5 أشخاص في شهر سبتمبر 2020 ضد طبيب أسنان لتحرشه بهم وهتكه عرضهم بالقوة.
وأشارت النيابة آنذاك إلى إلقاء القبض على المتهم واستجوابه ومواجهته بالأدلة الفنية التي قدمها المجني عليهم ضده، مضيفة أنها عثرت بهاتفه المحمول على أدلة فنية أخرى تعزز الاتهام المنسوب إليه.
وتابعت النيابة بالقول إن المتهم أقر بأنه «يعاني من اضطراب في الميول الجنسية، وأن هذا الاضطراب وإن كان لا يسلبه وعيه وإدراكه فإنه زين له ارتكاب سلوك خاطئ».