قسد: هجمات تركيا على سوريا والعراق تستهدف زعزعة أمن المنطقة

الموجز

حذرت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) من أن هجمات تركيا على شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان تستهدف زعزعة أمن المنطقة، وافتعال بيئة مناسبة لإحياء تنظيم «داعش» الإرهابي وتقويته.

ونقلت قناة «روناهي» الكردية، عن «قسد» قولها في بيان، اليوم السبت، إن الهجمات التركية تؤدي إلى إحياء «داعش»، وتؤثر على الحرب ضد التنظيم، كما أضافت القيادة العامة لـ«قسد»، أن تهديدات وهجمات تركيا على روج آفا وباشور كردستان تستهدف عموم الشعب الكردي، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وافتعال بيئة مناسبة لإحياء «داعش» وتقويته، وتؤثر بشكل سلبي في الحرب ضده.

ورفعت القوات التركية من وتيرة هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، وكردستان بشكل عام، حيث بدأت بهجمات في فجر يوم 10 فبراير الجاري، بهدف احتلال منطقة غاري. كما طالبت التحالف الدولي والقوى الفاعلة بعدم الوقوف صامتين أمام الاحتلال والفوضى التي تخلقها الدولة التركية.

وجاء في نص البيان: «زادت قوات الاحتلال التركي في الفترة الأخيرة من هجماتها على مناطق شمال سوريا – وروج آفا، وباشور كردستان. بدأت دولة الاحتلال بالهجوم على جبل غاري التابع إداريًّا لمحافظة دهوك جنوب كردستان، على الرغم من أنّ هذه المنطقة ليست على الحدود التركية، وإنما في داخل أراضي إقليم جنوب كردستان. وإن تهديدات وهجمات الاحتلال التركي على غرب وجنوب كردستان تستهدف عموم الشعب الكردي، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ما يؤدي إلى افتعال بيئة مناسبة لإحياء تنظيم داعش الإرهابي وتقويته من جديد، كما أنها تؤثر بشكل سلبي في الحرب ضد هذا التنظيم الإرهابي».

وتابع البيان: «خاض الشعب الكردي وشعوب المنطقة نضالًا لا مثيل له ضد داعش، وهذا النضال مستمر إلى يومنا هذا، لكن ممارسات الدولة التركية تستهدف مكتسبات وانتصارات الشعب الكردي والعربي وجميع شعوب المنطقة. لهذه الأسباب نحن في قوات سوريا الديمقراطية نرى أنّ هجمات دولة الاحتلال التركي على جبل غاري تشكل خطرًا، كما أننا نوضح أنّ موقفنا في محاربة تنظيم داعش والاحتلال التركي سيستمر كما كان عليه سابقًا».

تم نسخ الرابط