تركت مصر بعد الهجوم عليها من نجمات الوسط الفني.. وأصيبت بالسرطان بعد الإساءة لسمعتها.. وأنباء عن دفنها في مقابر مجهولة.. آخر تطورات قصة رولا محمود التي اختفت في ظروف غامضة

الموجز

يحل اليوم السبت ١٣ فبراير عيد ميلاد الفنانة رولا محمود التي أختفت في ظروف غامضة في العاصمة البريطانية بعد إصابتها بفيروس كورونا، حيث آثار موضوع اختفائها جدلًا واسعًا بين رواد السوشيال ميديا وعاد اسمها ليتصدر التريندات بموقع التواصل الاجتماعي بعد أنباء عن مقتلها وسط ظروف غامضة بعد مرور أشهر على اختفائها.

حيث كانت رولا محمود أول فنانة مصرية تعلن أصابتها بالفيروس وذلك عبر صفحتها على تويتر، قائلة: "مساكم صحة وعافية، للأسف حالتي من سيئ إلى أسوأ. أنا أصبت بالفيروس رغم اتخاذي جميع الاحتياطات اللازمة، للأسف النظام الصحي هنا حاليًا مفعم بحالات كثيرة، ولا أعلم إذا كانوا حتى مستعدين لعلاجي، دعاؤكم أكيد هيساعدني، سأحاول الاستفسار في تغريداتي القادمة عن أي مكان للفحص".

ومنذ تلك التغريدة التي تناقلتها وسائل الإعلام وصفحات المواقع الإخبارية المصرية والعربية، في 24 مارس الماضي، انقطعت كافة الأخبار عن الفنانة المصرية، ولم يرد أي خبر عنها سواء بالإيجاب أو السلب، وتوقفت الحياة عبر صفحاتها الرسمية بكافة مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشط عليها.

وفى محاولة منهم للعثور عليها سعي المقربون من رولا، التواصل معها والبحث عنها في مستشفيات مقاطعة أكسفوردشاير، ولكن بدون أي جدوى، حتى إن عددا من أصدقائها المقربين، قاموا خلال شهري أبريل ومايو الماضيين، بالبحث عنها في تلك المستشفيات، وإطلاق رسائل تنويه عن المفقودين، ولم تأت أي استجابة لهم، وجميع هواتفها مغلقة ما جعل الكل يتسأل حول أختفائها، وقالت نقابة المهن التمثيلية إن الفنانة الشابة غير مقيدة لديهم ولو تواصلت معهم للمساعدة لن تتأخر النقابة.

ومن جانبه قال الدكتور محمد الباز، ان رولا محمود كانت متواجدة في إنجلترا في الموجة الأولى من كورونا واختفت، وهناك ترجيحات أخري بأنها ماتت بسبب كورونا ودفنت في مقابر مجهولك، ولفت إلى إن فيروس كورونا اختبار للعلم الذي وقف عاجزًا أمامه ولإيمان وإنسانية البشر.

ولدت رولا محمود في مثل هذا اليوم عام 1977 في دولة الكويت وانتقلت لمصر وعاشت فى الإسكندرية، وتخرجت من كلية الآداب قسم إنجليزي، تخصصت فى الأدب الأمريكي والإنجليزي.

وبدأت أولى خطواتها الفنية من خلال مسلسل "أوان الورد" الذي قامت ببطولته الفنانة يسرا وعرض على الشاشات عام ٢٠٠٠، وكان أول دور كبير لها فى فيلم "مواطن ومخبر وحرامي" عام 2001، وقدمت عددا من الأفلام، منها "الساحر" مع محمود عبدالعزيز، و"بحب السينما" مع ليلي علوي، وأهم أدوارها كان دورها في فيلم معالي "الوزير كابنة لأحمد زكي".

آخر أدور رولا كان فى مسلسل "كيد النسا" عام 2011، وبعد ذلك انتقلت للعيش فى إنجلترا في أوكسفوردشاير، وصرح من قبل أحد أصدقائها أن سبب رحيلها عن مصر هو "خوض البعض في عرضها"، قائلًا «رولا تعرضت لمشاكل وأزمات عديدة في حياتها بالتحديد من عام 2007، لدرجة أن زميلاتها أنفقوا أموالًا للتشهير بها والإساءة لسمعتها، ووصل الأمر إلى الطعن في شرفها وهتك عرضها لفظيًا، والإساءة لها لدى كل العاملين في الوسط الفني".

وأضاف: «رولا شعرت بالظلم في حياتها، ومنذ طفولتها وهي تعاني في المجال الفني على الرغم من كونها تعاونت مع أهم وأكبر المخرجين في الوطن العربي، ولكن مع زيادة الهجوم عليها أصبيت بمرض السرطان، وعلى إثره قررت ترك مصر والسفر لبريطانيا لكي تبدأ حياة جديدة هناك".

وقالت الفنانة رولا محمود في حوار سابق لها أنها لن تسمح لنفسها أن تجسد أدوار عري قائلة "مش هقلع هدومي علشان أمثل"، واضافت أن لها رأي في أدوار الإغراء فهو لم يكن عريا، والعري ليس إغراء، فالإغراء إيحاء، صوت، نظرة عين، الإغراء معايشة، وطالما أنا ممثلة إذا كان هناك مشهد في صميم الدور به إغراء سأقدمه، وإذا كانت عشرة مشاهد سأقدمها طالما ستخدم الدور والشخصية التي أقدمها.

تم نسخ الرابط