عاجل.. خبير يكشف موعد انفجار الموجة الثالثة من فيروس كورونا في مصر
توقع أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إسلام عنان تفشي موجة ثالثة من فيروس كورونا في مصر مؤكدا إن السلطات الصحية في مصر لديها الخبرات الكافية للتعامل مع الموجة الثالثة المتوقعة لكورونا خلال شهري أبريل ومايو المقبلين.
وأضاف أنه "بشكل عام فنظام الفيروسات يسير إما موجة واحدة ثم يختفي، أو موجات متتالية، وفيروس كورونا يسير في السيناريو الثاني، وسنشهد الثالثة منها خلال الفترة المقبلة".
وعن توقعاته لهذه الموجة، قال عنان: "من المتوقع أن يكون الفيروس أكثر انتشارا، لكنه لن يكون أكثر شراسة وستقل حدته بشكل كبير، وهذا سيؤدي لنتائج إيجابية بانخفاض نسبة الوفيات بالنظر لأعداد الإصابات".
وتابع: "هذه الموجة لن تكون مثل الموجات السابقة لأسباب لها علاقة بظروف خاصة بالفيروس وتحوره، ولأسباب مرتبطة بالقدرة الصحية والخبرات الكبيرة المتراكمة للتعامل مع الوباء من الموجتين الأولى والثانية".
وأوضح عنان أن هناك عدة عوامل ستساهم في نجاح مصر بالتعامل مع الموجة الثالثة المتوقعة، على رأسها الخبرات الكبيرة داخل المستشفيات، واستخدام بروتوكول العلاج المحدث الذي ساهم في زيادة نسب التعافي، إلى جانب التوسع في حملة التطعيم بلقاح كورونا، لافتا إلى أن هذه العوامل ستؤدي لخفض كبير بأعداد الوفيات.
وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت الانتهاء من تطعيم الفرق الطبية في مستشفيات "العزل والحميات والصدر"، كونهم خط الدفاع الأول ضد فيروس كورونا، على أن تستكمل حملتها لتطعيم الأطقم الطبية في باقي المستشفيات.
توقعت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، زيادة جديدة في أعداد إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد في البلاد، خلال شهري أبريل ومايو المقبلين، في وقت يتزامن ذلك مع شهر رمضان، الذي من المنتظر أن يبدأ منتصف أبريل، مما يزيد المخاوف من صعوبة تنفيذ الإجراءات الاحترازية بصرامة.
كانت وزيرة الصحة هالة زايد قد كشفت في مؤتمر صحفي عقدته منظمة الصحة العالمية الخميس، إن "بداية ارتفاع إصابات كورونا مجددا ستكون في أبريل المقبل، على أن تكون ذروة هذه الموجة في نهاية الشهر وبداية مايو".
وشهدت أعداد إصابات كورونا التي تسجلها وزارة الصحة زيادة طفيفة مؤخرا.
وفي أحدث إحصاء رسمي، أعلنت الوزارة الأربعاء، عن 610 حالات جديدة، رفعت إجمالي المرضى إلى 171390 حالة، شفي منهم 133331، و53 وفاة جديدة ليصل مجموع ضحايا الوباء إلى 9804.
وأضافت هالة زايد أنه "بالنظر إلى بداية الجائحة في مصر بالموجة الأولى، كانت ذروة الوباء خلال أبريل ومايو، ثم انخفضت الأعداد تباعا.. هكذا سيكون الحال في الفترة المقبلة مثلما حدث العام الماضي