عاجل.. محاكمة ترامب بعد تورطه في قتل الشعب الأمريكي.. اعرف التفاصيل

طالبت منظمات حقوق الإنسان في أمريكا بمحاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب بتهمة التورط في قتل الشعب الأمريكي بعدما تراخي في مكافحة فيروس كورونا.
وأكدت أنه كان من الممكن تجنب تعرض 40% من حالات الإصابة بفيروس كورونا للوفاة في الولايات المتحدة، إذا كان معدل الوفيات بها يتماشى مع معدل الدول الصناعية الأخرى.

وانتقدت دراسة أجرتها لجنة «لانست» للسياسة العامة والصحة، أساليب تعامل الرئيس السابق دونالد ترامب «غير الكافية»- بحسب وصفها- والتي تفتقر إلى الكفاءة والخبرة، إزاء «كوفيد-19».

ونبهت الدراسة، التي نشرتها صحيفة «يو إس توداي» في تقرير لها اليوم، الخميس، إلى أن جذور النتائج الصحية السيئة تمتد إلى مدى أعمق بكثير.

وأشار التقرير إلى أن الدراسة تركز على عقود من السياسات الصحية والاقتصادية والاجتماعية والتي عجلت التفاوتات التي تشهدها البلاد، حيث وجدت أن متوسط عمر الفرد الأمريكي أخذ يتبع نظيره في الدول الصناعية منذ أربعة عقود.

وأكدت الدراسة أن «كوفيد-19» أثر على الملونين بشكل غير متناسب، حيث بلغ معدل الوفيات بين ذوي البشرة السمراء 50% مقارنة بالبيض أي أن وفيات فيروس كورونا من بين الملونين تضاهي من 1.2 إلى 3.6 أضعاف البيض، مشيرة إلى أن هذه التفاوتات كانت مرتفعة بشكل خاص بين متوسطي الأعمار، حيث إنه من المحتمل أن تكون دلالة على ظروف الحياة المزدحمة والوظائف التي لا تسمح للناس بالتباعد الاجتماعي الآمن.

وقال الدكتور ستيفي وولهاندلر، الذي يشارك في رئاسة اللجنة، إن إجراءات الصحة العامة، مثل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي من العوامل كان يمكنها إنقاذ حياة الضحايا، ولكن ترامب فشل في خلق استجابة وطنية للسيطرة على الوباء، مضيفا أن الإجراءات التي اتخذها تسببت في إخفاق كثير من المواطنين في التعامل مع الجائحة على محمل الجد.

وكشفت الدراسة عن قيام ترامب بإضعاف ما يعرف بقانون الرعاية الصحية الأمريكي، ومن ثم لم يدخل 2.3 مليون أمريكي آخر تحت المظلة التأمينية، وهو رقم يشمل من فقدوا تغطية أرباب الأعمال لهم تأمينيا أثناء الجائحة