الحكومة تعلن عقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن بعمان مارس المقبل
عُقدت اليوم، الخميس، بمقر مجلس الوزراء، جلسة المباحثات المصرية ـ الأردنية المشتركة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور بشر الخصاونة، رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، وبحضور وفد وزاري من الجانبين، وعدد من المسئولين.
فى مستهل كلمته خلال الاجتماع، رحب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالدكتور بشر الخصاونة، رئيس وزراء المملكة الاردنية الهاشمية، والوفد رفيع المستوى المرافق له خلال زيارته للقاهرة اليوم، موضحاً أن تواتر زيارات المسئولين من البلدين عكس حجم الترابط وعلاقات الأخوة بين جمهورية مصر العربية، والمملكة الاردنية الهاشمية.
وأكد مدبولى الحرص الكامل على دعم وتعزيز أطر التعاون المشتركة بين البلدين الشقيقين فى مختلف المجالات.
من جانبه، قدم الدكتور بشر الخصاونة، الشكر باسمه وباسم الوفد المرافق، على حفاوة الاستقبال الذى حظي به فى بلده الثانى مصر، مشيراً إلى المكانة الكبيرة التى تحتلها مصر قيادة وشعباً، فى قلب ووجدان جلالة الملك عبد الله الثانى، ملك المملكة الاردنية الهاشمية، والاواصر العميقة والوشائج المتينة التى تربط الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالملك عبدالله الثانى، لافتا إلى العلاقات الثنائية المصرية الاردنية، وما تتميز به من تقارب وتطابق تجعلها علاقة نموذجية لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول الشقيقة.
وأشار الدكتور بشر الخصاونة إلى الزيارة التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى المملكة الاردنية الهاشمية مؤخراً، مؤكداً أنها كانت زيارة تاريخية، نظراً لما يتمتع به الرئيس السيسي من حب وتقدير من جانب قيادة وشعب المملكة، إلى جانب كونه رمزاً للدولة المصرية التى تتمتع أيضاً بمكانة كبيرة ليس فى المنطقة، وإنما فى محيطها العربى والدولى، مشيراً إلى تشرفه بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، والذى تم خلاله نقل رسالة شفهية من جلالة الملك عبد الله، ملك المملكة الاردنية الهاشمية.
ونوه الخصاونة إلى أهمية تعزيز أطر التعاون الثلاثى المشترك المصرى الاردنى العراقى، مؤكداً على سعادته بالتواصل مع الوزراء المصريين المعنيين بتفعيل جوانب التعاون المشترك بين البلدان الشقيقة، لافتاً إلى أن الأردن يحظى بنحو مليون مصري يعيشون على أرض الأردن ويعتبرونها بلدهم الثاني.
وشهدت جلسة المباحثات المشتركة التوافق على عقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، في العاصمة الأردنية عمان، خلال النصف الأول من شهر مارس المقبل، وفي هذا السياق أكد رئيسا وزراء البلدين على أهمية أن يسبق عقد اللجنة الإعداد الجيد، عبر التنسيق الثنائي المشترك بين الوزراء من الجانبين، لبحث كافة الأمور، وصياغة رؤى مشتركة للمشروعات التي يمكن تفعيلها، وفرص تعزيز التعاون في المجالات المقترحة، على أن يقترن تحديد المشروع بإطار واضح للتكلفة، وبرنامج زمني محدد.
كما أكد الجانبان على أهمية أن تسير الجهود لتعزيز التعاون الثنائي، بالتوازي مع جهود دفع التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق، خاصة أن هناك العديد من المشروعات التي يمكن أن تدخل حيز التنفيذ في هذا الصدد، والتي ينتظر الوصول إلى صياغة نهائية بشأنها قبل الإعلان عنها، لا سيما في ظل تطلع القيادة السياسية في البلدان الشقيقة الثلاثة، إلى إطار فاعل للتعاون المشترك يدفع جُهود التنمية قدماً، وتم التوافق على عقد اجتماع ثلاثي بالتزامن مع انعقاد اللجنة العليا بين مصر والأردن الشهر المقبل للتوصل إلى رؤى نهائية بشأن ملفات التعاون.
كما شهدت جلسة المُباحثات المشتركة استعراض فرص دفع التعاون الثنائي في العديد من المجالات، وعلى رأسها المجال الإقتصادي، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة، بما في ذلك الكهرباء والغاز، وفق الأطر التي تحافظ على الأمن القومي لكلا البلدين، وتحدث الوزراء المعنيون وهم من الجانب المصري الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، ومن الجانب الأردني المهندسة هالة عادل، وزيرة الطاقة والثروة المعدنية، الذين توافقوا على حقيقة أن التعاون بين مصر والأردن في مجال الكهرباء أصبح نموذجاً يحتذى به، وأن تعزيز قدرات خطوط الربط الثنائي تزيد من فرص النجاح، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون في مجال الغاز.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء على أهمية المضى قدماً فى إقامة مراكز لوجستية في البلدان الثلاثة، لنقل البضائع بين هذه البلدان، وتعزيز التجارة المشتركة واستثمار الفرص الواعدة.
ولفت رئيس الوزراء المصري إلى توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم خلال لقائه بالوفد الأردني بأهمية دراسة تنفيذ مشروعات مشتركة في مجالات تستثمر القدرات من الطاقة، وتستفيد البلدان من ثمارها ومنتجاتها، ومن بينها قطاع الصناعات البتروكيماوية، مع الإسراع في تفعيل هذه المشروعات في أسرع وقت ممكن في ضوء الفرص المتاحة.
وتمت الإشارة إلى أهمية تكثيف الزيارات الثنائية المتبادلة بين الوزراء من الجانبين، في ظل أهمية التواصل المشار على هذا المستوى في بحث كافة الجوانب الفنية، والتوصل إلى اتفاق بشأنها، مع تذليل كافة العقبات، حيث أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن هناك لجاناً فرعية تعمل حالياً على صياغة الاتفاقيات في المجالات التي تم الإتفاق بشأنها، ودراسة المجالات التي يجري التباحث بشأنها، ليكون لدينا وثائق جاهزة للتوقيع بين الجانبين خلال الاجتماع القادم للجنة العليا المشتركة، أو في إطار التعاون الثلاثي.
كما تم التوافق خلال الاجتماع على أن يواكب انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن، عقد منتدى لرجال الأعمال المصري الأردني على هامش اجتماعات اللجنة العليا.
وفي ختام المباحثات، كرر رئيس وزراء الأردن الشكر وأعرب عن التقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ولأهلنا الأعزاء في مصر الكنانة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وأضاف الدكتور بشر الخصاونة أن مصر كانت ولا تزال وستبقى شقيقة كبرى غالية لجميع الأمة العربية، سائلأً الله أن يحفظ هذا البلد العزيز الغالي قيادة وشعبا، وأن يديم روح الأخوة السائدة بين الشعبين .عُقدت اليوم، الخميس، بمقر مجلس الوزراء، جلسة المباحثات المصرية ـ الأردنية المشتركة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور بشر الخصاونة، رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، وبحضور وفد وزاري من الجانبين، وعدد من المسئولين.
فى مستهل كلمته خلال الاجتماع، رحب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالدكتور بشر الخصاونة، رئيس وزراء المملكة الاردنية الهاشمية، والوفد رفيع المستوى المرافق له خلال زيارته للقاهرة اليوم، موضحاً أن تواتر زيارات المسئولين من البلدين عكس حجم الترابط وعلاقات الأخوة بين جمهورية مصر العربية، والمملكة الاردنية الهاشمية.
وأكد مدبولى الحرص الكامل على دعم وتعزيز أطر التعاون المشتركة بين البلدين الشقيقين فى مختلف المجالات.
من جانبه، قدم الدكتور بشر الخصاونة، الشكر باسمه وباسم الوفد المرافق، على حفاوة الاستقبال الذى حظي به فى بلده الثانى مصر، مشيراً إلى المكانة الكبيرة التى تحتلها مصر قيادة وشعباً، فى قلب ووجدان جلالة الملك عبد الله الثانى، ملك المملكة الاردنية الهاشمية، والاواصر العميقة والوشائج المتينة التى تربط الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالملك عبدالله الثانى، لافتا إلى العلاقات الثنائية المصرية الاردنية، وما تتميز به من تقارب وتطابق تجعلها علاقة نموذجية لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول الشقيقة.
وأشار الدكتور بشر الخصاونة إلى الزيارة التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى المملكة الاردنية الهاشمية مؤخراً، مؤكداً أنها كانت زيارة تاريخية، نظراً لما يتمتع به الرئيس السيسي من حب وتقدير من جانب قيادة وشعب المملكة، إلى جانب كونه رمزاً للدولة المصرية التى تتمتع أيضاً بمكانة كبيرة ليس فى المنطقة، وإنما فى محيطها العربى والدولى، مشيراً إلى تشرفه بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، والذى تم خلاله نقل رسالة شفهية من جلالة الملك عبد الله، ملك المملكة الاردنية الهاشمية.
ونوه الخصاونة إلى أهمية تعزيز أطر التعاون الثلاثى المشترك المصرى الاردنى العراقى، مؤكداً على سعادته بالتواصل مع الوزراء المصريين المعنيين بتفعيل جوانب التعاون المشترك بين البلدان الشقيقة، لافتاً إلى أن الأردن يحظى بنحو مليون مصري يعيشون على أرض الأردن ويعتبرونها بلدهم الثاني.
وشهدت جلسة المباحثات المشتركة التوافق على عقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، في العاصمة الأردنية عمان، خلال النصف الأول من شهر مارس المقبل، وفي هذا السياق أكد رئيسا وزراء البلدين على أهمية أن يسبق عقد اللجنة الإعداد الجيد، عبر التنسيق الثنائي المشترك بين الوزراء من الجانبين، لبحث كافة الأمور، وصياغة رؤى مشتركة للمشروعات التي يمكن تفعيلها، وفرص تعزيز التعاون في المجالات المقترحة، على أن يقترن تحديد المشروع بإطار واضح للتكلفة، وبرنامج زمني محدد.
كما أكد الجانبان على أهمية أن تسير الجهود لتعزيز التعاون الثنائي، بالتوازي مع جهود دفع التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق، خاصة أن هناك العديد من المشروعات التي يمكن أن تدخل حيز التنفيذ في هذا الصدد، والتي ينتظر الوصول إلى صياغة نهائية بشأنها قبل الإعلان عنها، لا سيما في ظل تطلع القيادة السياسية في البلدان الشقيقة الثلاثة، إلى إطار فاعل للتعاون المشترك يدفع جُهود التنمية قدماً، وتم التوافق على عقد اجتماع ثلاثي بالتزامن مع انعقاد اللجنة العليا بين مصر والأردن الشهر المقبل للتوصل إلى رؤى نهائية بشأن ملفات التعاون.
كما شهدت جلسة المُباحثات المشتركة استعراض فرص دفع التعاون الثنائي في العديد من المجالات، وعلى رأسها المجال الإقتصادي، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة، بما في ذلك الكهرباء والغاز، وفق الأطر التي تحافظ على الأمن القومي لكلا البلدين، وتحدث الوزراء المعنيون وهم من الجانب المصري الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، ومن الجانب الأردني المهندسة هالة عادل، وزيرة الطاقة والثروة المعدنية، الذين توافقوا على حقيقة أن التعاون بين مصر والأردن في مجال الكهرباء أصبح نموذجاً يحتذى به، وأن تعزيز قدرات خطوط الربط الثنائي تزيد من فرص النجاح، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون في مجال الغاز.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء على أهمية المضى قدماً فى إقامة مراكز لوجستية في البلدان الثلاثة، لنقل البضائع بين هذه البلدان، وتعزيز التجارة المشتركة واستثمار الفرص الواعدة.
ولفت رئيس الوزراء المصري إلى توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم خلال لقائه بالوفد الأردني بأهمية دراسة تنفيذ مشروعات مشتركة في مجالات تستثمر القدرات من الطاقة، وتستفيد البلدان من ثمارها ومنتجاتها، ومن بينها قطاع الصناعات البتروكيماوية، مع الإسراع في تفعيل هذه المشروعات في أسرع وقت ممكن في ضوء الفرص المتاحة.
وتمت الإشارة إلى أهمية تكثيف الزيارات الثنائية المتبادلة بين الوزراء من الجانبين، في ظل أهمية التواصل المشار على هذا المستوى في بحث كافة الجوانب الفنية، والتوصل إلى اتفاق بشأنها، مع تذليل كافة العقبات، حيث أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن هناك لجاناً فرعية تعمل حالياً على صياغة الاتفاقيات في المجالات التي تم الإتفاق بشأنها، ودراسة المجالات التي يجري التباحث بشأنها، ليكون لدينا وثائق جاهزة للتوقيع بين الجانبين خلال الاجتماع القادم للجنة العليا المشتركة، أو في إطار التعاون الثلاثي.
كما تم التوافق خلال الاجتماع على أن يواكب انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن، عقد منتدى لرجال الأعمال المصري الأردني على هامش اجتماعات اللجنة العليا.
وفي ختام المباحثات، كرر رئيس وزراء الأردن الشكر وأعرب عن التقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ولأهلنا الأعزاء في مصر الكنانة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وأضاف الدكتور بشر الخصاونة أن مصر كانت ولا تزال وستبقى شقيقة كبرى غالية لجميع الأمة العربية، سائلأً الله أن يحفظ هذا البلد العزيز الغالي قيادة وشعبا، وأن يديم روح الأخوة السائدة بين الشعبين .