حرب فلسطين قضت على أحلامها.. قصة حب لم تكتمل بين شادية وأحد ضباط الجيش
تحتفي الأوساط الفنية بالذكرى الـ90 لميلاد الفنانة الراحلة شادية، والتي ولدت يوم 9 فبراير1931، ورحلت عن عالمنا 28 نوفمبر 2017، بالإضافة إلى احتفاء موقع البحث الشهير «جوجل» بذكرى ميلادها أمس الاثنين.
وكان للراحلة شادية حكاية حب تحدثت عنها من قبل، وأثرت هذه الحكاية في محبيها وفي الفنانة الراحلة التي أكدت أنها لو كانت اكتملت كانت ستتغير حياتها بالكامل.
وتحكي شادية أنها كانت معزومة في فرح، وكانت قد بدأت خطوات بسيطة في التمثيل والغناء، فوقفت تحيي الحفل بالغناء، وكان عمرها 17 عام، وقالت :"في وسط ما بغني عنيا جت في عين شاب اسمر موجود، حسيت بحاجة وقتها وحاولت أتجاهل وجوده، وبعد ما خلصت قرب مني الشاب ده وعبر عن اعجابه بصوتي وغنايا ومشي، ومن بعد ما مشيت والشاب اللي حتى معرفش اسمه سيطر على تفكيري حاسة اني نفسي اشوفه تاني وبفكر فيه مستغربة نفسي وأنا معرفش عنه حاجة".
وتابعت :"في يوم جالي جواب من الشاب الاسمر بيعرفني بنفسه، اسمه وقريته اللي من الصعيد وانه طالب بآخر سنة في الكلية الحربية، وحكى كتير عن مشاعره اللي حس بيها من يوم ما شافني وانه نفسه يشوفني تاني، بقى يبعت لي جوابات على بريد واحدة صاحبتي لحد اول يوم مقابلة لما رحت أقابله وخدت معايا كل الجوابات، هو اتخض ليه برجع له جواباته لان زمان كان معناها كل شئ بيننا انتهى، فوضحت له ان الجوابات فيها قلق عليا لو حد من اهلي شافها، واني عايزة الجوابات تفضل عنده أأمن ليا".
وأكملت :"بعدها بفترة...اتفاجئت بجواب منه جاي على بيتي بإسم والدي، خوفت، يا ترى بيقول اللي بينا، يا ترى باعت ايه وليه، ثم فوجئت بوالدي داخل عليا وبيحكي لي ان فيه شاب صعيدي في الكلية الحربية بيحكي كل ظروفه وبيطلب التقدم ليها اول ما يخلص، الفرحة مكنتش سايعاني، ووافقت ووافق بابا، ويوم التخرج جه خطبني، حب كبير جمع قلوبنا وسعادة، وقالي انا صعيدي ومينفعش مراتي تغني وتمثل، وافقت فورا وكل امنيتي أبقى معاه بقية عمري".
وأضافت :"اتقابلنا في يوم وهو بملابسه العسكرية، قالي ان الجيش رايح يحارب في فلسطين وانه لازم يؤدي واجبه الوطني وانه لما يرجع هنتجوز، قلبي اتقبض وكان وداع للاسف أخير سافر فلسطين ومرجعش عريس ولكن رجع شهيد".
وأكدت شادية إنها قضت أسوأ أيام حياتها بعد فقدها أول حب حقيقي، وإن حياتها كانت هتتغير تماما لو كانت اتجوزته، حيث قالت :"كان زماني زوجة وأم لـ4 أو 5 أطفال ودي كانت أمنيتي".