رجال السياسة ينتقدون الأندية الألمانية بسبب السفر في أنحاء أوروبا رغم قيود كورونا
تعرضت الأندية الألمانية المحترفة لكرة القدم التي تسافر في جميع أنحاء القارة الأوروبية لانتقادات متزايدة من رجال السياسة بسبب الأفضلية التي تحصل عليها، في الوقت الذي ترفض فيه السلطات السماح للعديد من الأشخاص الأخرين بالسفر خارج ألمانيا في ظل تطبيق قيود مكافحة جائحة كورونا.
وقال لارس كلينجبيل الأمين العام للحزب الاجتماعي الديمقراطي لمحطتي "ار تي ال" و"ان تي في" اليوم الاثنين أنه ينبغي عدم السماح للأندية بالسفر في الوضع الراهن.
وأضاف "ستكون دلالة قوية إذا تعرضت هذه المباراة للتأجيل أو الإلغاء، يمكن الاستغناء عن ذلك في الوقت الحالي، المنافسة لا ينبغي أن تأتي في المقام الأول".
وسيضطر لايبزج الألماني لخوض مباراته أمام ليفربول الإنجليزي في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا الاسبوع المقبل في العاصمة المجرية بودابست في ظل عدم السماح للأجانب الذين لم يحصلوا على حق الإقامة في ألمانيا، بدخول البلاد إذا كانوا قادمين من دول ترتفع فيها نسب الإصابة بفيروس كورونا المستجد ومن بينها بريطانيا.
وقد تصبح مواجهة بوروسيا مونشنجلادباخ أمام مانشستر سيتي الإنجليزي محل خطر إذا امتدت القيود التي تفرضها الحكومة الألمانية إلى ما بعد 17 /فبراير.
وقد لا يتمكن هوفنهايم من ملاقاة مولده في النرويج في ظل عدم السماح السلطات لأي شخص من جميع أنحاء العالم بدخول البلاد إلا إذا كان من المواطنين أو حاملي الإقامة.
وتوجه بايرن ميونخ حامل اللقب إلى قطر لخوض منافسات مونديال الأندية.
من جانبه قال كارل لاوترباخ عضو الحزب الاجتماعي الديمقراطي "نحن جميعا يفترض عدم سفرنا ، ولا أفهم لما ينبغي علينا أن نعطي استثناء لسيرك محترف".
وذكرت وزارة الداخلية المسؤولة عن الرياضة، أنه لم يتم منح أي استثناء للفرق لأن قواعد العزل تطبق عليهم لدى عودتهم إلى ألمانيا.
وطالبت سوزان ايسينمان وزيرة الرياضة في ولاية بادن فورتمبرج، بإيجاد حل أوروبي لهذه المعضلة.
وقالت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الاثنين "لوائح المنافسات الرياضية الأوروبية مثل دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي في كرة القدم ، كرة اليد ، كرة السلة ، الكرة الطائرة والرياضات الأخرى ينبغي أن تتم على المستوى الأوروبي بشكل منطقي".