حكاية فنانة هاجمت المنظمات النسائية.. واتهموها بالكفر بعد خلع ابنتها للحجاب.. وتعرضت للعنف الزوجي
كشفت الفنانة صفاء سلطان عن أنها تزوجت زيجتين فقط في حياتها، وليس 3 كما يشاع، مرة من والد ابنتها ومرة تزوجت زواجًا سريًا، ولم يحدث أن تزوجت من الفنان طارق مرعشلي الذي ترددت الشائعات حول ارتباطهما، وتابعت أنها تنتمي لأسرة أردنية سورية، تزوجت كل بناتها زواجًا تقليديًا، ومن هنا قبلت سلطان زيجتها الأولى لشاب من معارفهم يقيم بأمريكا بعد انتهائها من الدراسة الثانوية مباشرة، ولكنها اشترطت عليه أن تكمل دراستها ووافق.
وأضافت أنها أنجبت ابنتها إميلي وانفصلا قبل إتمام 5 سنوات، مشيرة إلى أنها توقفت عن حبه عندما أحبها هو، بسبب المعاملة، وأنه خلق منها شخصية جديدة بسبب ما وصفه بها قائلا: "يا الله أنتي كأنك من ذوي الاحتياجات الخاصة"، لأنه رآها بلا منفعة حيث كانت تحرص على نظافة المنزل والتزين فقط ولم يكن لها أي تجارب بالحياة، فلما وصفها بذلك استفزها لدرجة أنها تعلمت اللغة الإنجليزية في 40 يوم.
أوضحت صفاء سلطان أنها تعرضت للعنف الزوجي، وتلقت لطمة على وجهها من زوجها الأول، وردت له هذه الضربة، واتخذت قرارًا بالانفصال، مؤكدة أن ما شجعها على هذا القرار هو تلقيها الضربة في مرحلة نضجت فيها شخصيتها، فقد أصبحت مستقلة وأم عاملة ودارسة.
وأشارت إلى أنها تزوجت المرة الثانية سرًا لأنها أحبت هذا الرجل، ولكنها انفصلت عنه لأنها لم تعد تتحمل فكرة أن تصبح زوجة في السر برغم المحبة التي تكنها له، وقالت إنها ضد المنظمات النسوية التي تهاجم زواج الفتيات الصغار في مقتبل شبابهن، لأن الأمر كتجربة شخصية أضاف إليها وهي غير نادمة على هذه التجربة، مرجعة حرية الاختيار إلى الفتاة وأهلها بالاتفاق وليس غصبًا.
كشفت صفاء سلطان أنها أخبرت ابنتها إملي التي ارتدت الحجاب في عمر الـ12 ولم تداوم على ارتدائه، أنها فرحت بابنتها ولكنها أخبرتها أن لها حرية الاختيار إن لم تكن مقتنعة به أن تخلعه، فاكتشفت أن ابنتها تعرضت لغسيل مخ على يد إحدى معلماتها بالأردن، والتي أخبرتها أن والدتها ستدخل النار، فكانت الفتاة تقبل قدمي أمها وتبكي.
أكدت أنها ليست ضد الحجاب بل إنها قد ترتديه في وقت من الأوقات، ولكنها ضد الطريقة التي ارتدتها به دون اقتناع، فكانت بعض معلماتها يقلن لها "شوكة خلفت وردة، وأمك على النار وأنتي على الجنة"، ولما خلعت إملي الحجاب صاروا يقولون "يا كافرة قلعتي بنتك الحجاب".