بحور دماء.. مقتل 50 جنديًا على الحدود السودانية الإثيوبية
قتل نحو 50 جنديًا إثيوبيا خلال اشتباكات مع القوات السودانية في منطقة حدودية، حسبما أكدت مصادر من الجيش السوداني.
وذكر ضابطان من الجيش السوداني أن القتال بدأ بعد أن شن جنود إثيوبيون هجمات متفرقة على الجيش السوداني، في إحدى مناطق الفشقة أمس الخميس، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وقال الضابطان إن جنديًا سودانيًا قتل خلال الاشتباكات الحدودية مع القوات الإثيوبية.
وأضافت المصادر أن الجيش السوداني تمكن من استعادة أراض زراعية والسيطرة على معسكر للجيش الإثيوبي.
ولم تكشف السلطات الإثيوبية رسميًا عن سقوط قتلى خلال تجدد الاشتباكات الحدودية.
فيما ذكرت صحيفة "سودان تريبيون" أن الجيش السوداني استعاد السيطرة، أمس الخميس، على مستوطنة إثيوبية داخل الحدود السودانية بعد اشتباكات عنيفة في منطقة الفشقة.
وأفادت نقلا عن مصادرها بمقتل جندي سوداني وإصابة 8 آخرين، خلال الاشتباكات مع القوات الإثيوبية.
وبحسب المصادر، تمكن الجيش السوداني من السيطرة مجددا على مستوطنة " ملكامو" الإثيوبية والمشيدة بمحلية القريشة بالفشقة الصغرى المحاذية للشريط الحدودي تجاه إقليم الامهرا الإثيوبي.
وتحتل المليشيات الإثيوبية نحو 50 ألف فدان من المساحات المزروعة من محصول الذرة والقطن داخل الأراضي السودانية.
وفي وقت سابق، أكد عضو مجلس السيادة السوداني محمد الفكي سليمان أن إثيوبيا وميلشياتها يحتلون 17 نقطة داخل الحدود السودانية.