عاجل.. معلومات خطيرة عن حرب الحدود بين أثيوبيا والسودان
كشفت مصادر عسكرية سودانية عن تفاصيل الحرب مع أثيوبيا و قالت إن اشتباكات تجددت بمنطقة الفشقة الصغرى على الحدود السودانية الإثيوبية، الخميس، أودت بحياة جندي سوداني وعدد من الجنود الإثيوبيين.
وأكدت المصادر أن "عدداً من عناصر الجيش الإثيوبي قُتلوا، فيما أُسر آخرون"، مضيفةً أن "جندياً سودانياً واحداً سقط في هذه الاشتباكات التي وقعت في الفشقة الصغرى ".
وشهدت المناطق الحدودية بين إثيوبيا والسودان خلال الأسابيع الماضية، مواجهات بين الجيش السوداني، وجماعات مسلحة إثيوبية، استولت على مناطق تتمسك الخرطوم بسيادتها عليها.
وتطالب الخرطوم إثيوبيا بسحب قواتها من مواقع لا تزال تسيطر عليها، في كل من مرغد وخور حمر وقطرآند، وفق ما تؤكد السلطات السودانية، وذلك التزاماً بالمعاهدات والمواثيق الدولية.
وأفادت وكالة بلومبرج الأسبوع الماضي نقلاً عن مصدرين رفضا الكشف عن هويتهما، أن الجيش الإثيوبي نشر أسلحة، من بينها دبابات وبطاريات مضادة للطائرات في الأسابيع الماضية في منطقة الفشقة المتنازع عليها.
وتطالب إثيوبيا بإعادة ترسيم الحدود مع السودان، في وقت تتطلع السلطات السودانية إلى وضع علامات الحدود، وليس إعادة ترسيمها.
وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني ياسر العطا، في بيان الثلاثاء، إن السودان يملك "الوثائق كافة" التي تثبت أن ترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا "أمر محسوم بالفعل".
وترفض إثيوبيا الاعتراف بترسيم الحدود مع السودان، الذي تم في عام 1902، وتطالب بإعادة التفاوض بشأن الأراضي الحدودية المتنازع عليها.
وقالت لجنة الحدود الإثيوبية بداية يناير الماضي، إن "الحدود الإثيوبية السودانية كانت محل نزاعات بين البلدين منذ أكثر من قرن، لكن الجانبين لم يحدداها".
وتابعت اللجنة أن أديس أبابا والخرطوم "اتفقا على إعادة ترسيم حدودهما، من خلال التوقيع على تبادل الملاحظات في 18 يوليو 1972 لحل مشكلة الحدود المشتركة، وجرى تبادل المذكرات في سلسلة معاهدات الأمم المتحدة المشتركة.
وبحسب المذكرة، اتفق البلدان على حل الخلاف الحدودي ودياً، واتفقا على بقاء كل طرف على الموقع الذي كان فيه، حتى ترسيم الحدود باتفاق طرفي النزاع".