يجهله كثيرون.. ما حكم الذهاب للعرافين وفتح المندل؟

الموجز

قال الدكتور محمود شلبى مدير إدارة الفتوى الهاتفية بدار الإفتاء المصرية، إن آلله اختص نفسه بعلم الغيب بقوله سبحانه "عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول "وقول الحق "قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ".

جاء ذلك في إجابة "شلبي" عن رسالة وردت إلى برنامج (بريد الإسلام) عبر إذاعة القرآن الكريم، من مستمعة تقول فيها: إنها تدخر أموالاً بالمنزل وتجدها تنقص فنصحتها صديقة بالذهاب "لفتح المندل" فتسال عن حكم فتح المندل فى الإسلام"

وأوضح أمين الفتوى أن الشرع قد حذر من الذهاب لمن يدعى معرفة علم الغيب كالكهنة والعرافين الذين يدعون معرفة الغيب فمن أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد.

وما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أتى عرافا فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما) فإتيان من يفتح المندل لمعرفة من يسرق المال من العرافة والكهانة وهو حرام شرعاُ.

وقال إنه لابد من اللجوء الى آلله دائماُ لكى يحفظنا ويحفظ أموالنا فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين وعليها أن تردد قول الله تعالى"رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ ) وعلى السائلة أن تردد هذا الدعاء(اللهم ياجامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين مالي إنك على كل شيء قدير) فقد قال الإمام النووي جربت هذا الدعاء فوجدته نافعاً وسبباً لوجود الضالة.

وأضاف أنه على الإنسان أن يواظب على قراءة آية الكرسى صباحاً ومساءٍ فيصبح الله حافظاً للإنسان ولا يقربه شيطان.

تم نسخ الرابط