انفصلت عن زوجها بسبب الغيرة.. ونجلتها فنانة معروفة.. حكايات نادية شكري بطلة مسرحية ”العيال كبرت”

نادية شكري
نادية شكري

تحتفل اليوم الفنانة نادية شكري بعيد ميلادها حيث إنها ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1955، وهي أحد أبطال مسرحية "العيال كبرت"، وجسدت شخصية "سحر" بنت رمضان السكري والذي جسد شخصيته الفنان حسن مصطفي في المسرحية، تزوجت من فنان مشهور وانفصلت عنه بسبب الغيرة له أبنة تحاول شق طريقها في عالم الفن...

ولدت نادية شكري في 1 فبراير 1955، ورغم أدوارها الثانوية البسيطة إلا أنها تركت بصمة قوية في المجال الفني، واستطاعت في وقت قصير أن تثبت موهبتها الفنية وكان حظها السعيد الذي دفعها للاشتراك في عرض مسرحية العيال كبرت، علي الرغم من أن الدور كان للفنانة مشيرة إسماعيل والتي أعتذرت عنها، بعد عدة عروض، حيث تم تصوير المسرحية وحققت شهرة عالية من خلالها لتبدأ في سطوع نجمها.

نجحت أثناء الدراسة أن تمثل في مسرح الطفل مع الفنان فاروق الفيشاوى ثم على مسرح الدولة من خلال مسرحية (الحب في حارتنا) بطولة سهير المرشدي وإخراج كرم مطاوع ثم رشحها الفنان نور الشريف وقتها لتشترك معه في فيلم "مدينة الصمت" وفيلم "للحب قصة أخيرة" للمخرج رأفت الميهي و"امرأة بلا قيد" للمخرج هنري بركات.

تزوجت الفنان سامي العدل أثناء دراستهما في معهد الفنون المسرحية وانجبت منه ابنتها الوحيدة رشا والتي تعمل حاليا في المجال الفني وهي أكبر أبناء سامى العدل ثم طلقها.

وقالت نادية شكرى خلال إحدي القاءات التلفزيونية: "أن السبب الرئيسى وراء الانفصال بيني وبين سامي العدل هى الغيرة المفرطة من جانبى حيث عندما تزوجت سامى العدل كنت صغيرة فى السن".

وأضافت نادية شكرى قائلة : "استمر الزواج ما يرقب من خمس سنوات ثم انفصنا ثم عدنا مجددا وبعدها انفصلنا مرة اخرى".

وأوضحت نادية شكرى قائلة : "بجانب غيرتى المفرطة أيضا شقاوته كانت سببا فى طلاقنا".

ودخلت شكري في صراع مع إحدي شيوخ الأزهر بعد دهشتها، بعد انتقاده ، لمسرحية «العيال كبرت»، بعد نحو 40 عامًا من عرضها، واتهام صُنّاعها بأنهم سببًا في إفساد علاقة الأبناء بآبائهم.

وقالت إنه إذا كان لمسرحية «العيال كبرت» أي آثار سلبية، لما حققت نجاحًا جماهيريًا طوال تلك السنوات، ليس في مصر فحسب، بينما في جميع الدول العربية، قائلة: «الأجداد والآباء والأمهات بيتفرجوا عليها لحد النهاردة، وماحدش بيقفل التليفزيون وهي شغالة».

وأضافت: «كلام الشيخ أحمد كريمة غلط، ووجهة نظره تجاه المسرحية مش صح إطلاقًا، لأن المسرحية فيها قيم إيجابية كثيرة»، لافتة إلى أنّ أبطال المسرحية حرصوا في نهاية العمل على الحفاظ على استقرار الأسرة، متابعة: «لما حصل خلل من الأب، حتى سعيد صالح رجع حد تاني خالص واتغير للأحسن، وكان بيحافظ على أخته واتوحدوا عشان يجمعوا نفسهم تاني».

وتابعت: «المسرحية في جميع الدول العربية، بيشوفوها في اليوم أكتر من 10 مرات تقريبًا.. الناس بتقولي كده لحد النهاردة»، واصفة تهمة إفساد أخلاق الأجيال الجديدة، بقولها: «تهمة ليس لها أي أساس من الإعراب.. لو كانت وحشة ماكنش حد اتفرج عليها».

وكان الشيخ أحمد كريمة، قد علق على مسرحية «العيال كبرت»، قائلًا: «الناس كانت تضحك ولا تري الآثار السلبية في النفوس الناشئة».

تم نسخ الرابط