عاجل.. ماكرون يشن هجومًا حادًا على بريطانيا

ماكرون
ماكرون

هاجم الرئيس الأمريكي إيمانويل ماكرون، بريطانيا عقب أزمة اللقاحات مع شركة "أسترازينيكا" وخلافات دبلوماسية أخرى، قائلًا إن عليها تحديد طبيعة علاقتها بدول الاتحاد الأوروبي بعد الخروج منه رسميًا.

وقال ماكرون، في تصريحات نقلتها صحيفة "الجارديان"، إنه يجب على حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن تُحدد من هم حلفاؤها، موضحًا أن فكرة "نصف الأصدقاء" غير مفهومة.

وأضاف الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مع عدد من مراسلي الصحف والقنوات الأجنبية موجهًا حديثه إلى الحكومة البريطانية "ما هي السياسة التي ترغب في اختيارها؟ لا يمكن أن تكون أفضل حليفا للولايات المتحدة، وكذلك الاتحاد الأوروبي أو أن تكون سنغافورة الجديدة .. عليها أن تختار نموذجًا محددًا".

وتابع ماكرون: "إذا قررت إتباع سياسة مغايرة للأطلسي بشكل كامل سيتطلب ذلك توضيحات قوية جدية لأنها ستؤدي إلى قواعد مختلفة.. ووصولها إلى الأسواق سيكون مختلفا".

وأشار خلال حديثه: "إذا قررت الحكومة البريطانية أن تتحول إلى سنغافورة الجديدة.. لا أعلم .. لست أنا من يحدد مصير هذا البلد".

وأعرب الرئيس الفرنسي عن آماله في الحصول على علاقات بناءة وهادئة مع بريطانيا لأن هناك "مصيرًا مشتركًا"، مضيفا "لباحثينا مصير مشترك.. وشركاتنا الصناعية تعمل معا".

وأكد ماكرون أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان "خطأ" تم التصويت عليه بناء على عدد من الإدعاءات، "مضيفا "أنا أؤمن بالسيادة القارية والدولة كأمة.. لكني لا أؤمن بالقومية الجديدة".

وغادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي نهاية يناير الماضي، ثم دخلت في مفاوضات شاملة مع التكتل لعقد اتفاقات تجارية شاملة، وتدابير الدخول والخروج وغيره من الإجراءات.

واندلع خلاف مؤخرا بين بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي، بسبب قرار شركة "أسترازينيكا" البريطانية تأجيل توريدات لقاحها لأعضاء التكتل بسبب مشاكل في الإنتاج وضرورة تلبية احتياجات المملكة المتحدة.

في المقابل، قرر الاتحاد الأوروبي فرض قيود تسمح بمنع تصدير جرعات لقاح كورونا التي تصنع داخل أراضيه إلى بلدان من خارج التكتل.

تم نسخ الرابط