اختطاف تجار سودانيين على يد مسلحين إثيوبيين.. والجيش السوداني يتحرك

اختطفت ميليشيات إثيوبية 3 تجار سودانيين، اليوم السبت، من داخل الأراضي السودانية بولاية القضارف، بينما دفع الجيش بتعزيزات عسكرية إضافية في منطقة باسندة.

وذكرت "سودان تريبيون" أن قوات مدعومة من الجيش لإثيوبي عمدت على اختطاف السودانيين على الشريط الحدودي، بهدف الحصول على فدية مالية.

وقالت إن السلطات السودانية نشرت تعزيزات عسكرية في منطقة باسندة التابعة لولاية القضارف، بعد اختطاف الميليشيات الإثيوبية 3 تجار من داخل الأراضي السودانية بعمق 7 كيلو مترات.

وبحسب شهود عيان، فتحت المليشيات الإثيوبية النيران على دراجة بخارية كان يقودها التجار، ومن ثم تمكنوا من اختطافهم، حيث كان يحمل أفرادا منهم أسلحة كلاشنكوف وأسلحة بيضاء.

وطالبت الميليشيات الإثيوبية بفدية تقدر بنحو 3 ملايين و600 ألف جنيه سوداني نظير إطلاق سراح المختطفين الثلاثة، بحسب الصحيفة.

وتشهد الحدود الإثيوبية السودانية توترا منذ أواخر العام الماضي، بعدما أعاد الجيش السوداني تمركزه وانتشاره في منطقة الفشقة على الحدود الشرقية، حيث استردت الخرطوم مساحات واسعة كانت تحت سيطرة القوات الإثيوبية.