ماذا يحدث عند تناول مسكن للألم بعد تلقي لقاح كورونا؟
هل تعلم ماذا يحدث عند تناول مسكن للألم بعد تلقي لقاح كورونا؟.. فجميعنا يدرك جيدا أن لقاحات فيروس كورونا مستمرة في جميع أنحاء العالم، ولقد تم بالفعل تطعيم عدد كبير من الأشخاص، وينتظر الكثيرون الحصول على الجرعة الثانية المجدولة التي ستوفر لهم الحماية الكاملة.
ولهذا فإن أبلغ الناس أيضًا عن شعورهم بردود فعل طفيفة بعد أخذ اللقاح، مثل الألم والصداع وآلام العضلات الطفيفة، وفي حين أن الشعور بألم طفيف بالوخز والتفاعلات الالتهابية الأخرى يمكن اعتبارها علامة جيدة، فإن خطورة الأعراض تجعل الكثيرين يعتمدون على الأدوية الشائعة لتسكين الآلام.
كما يمكن أن تكون مسكنات الألم مفيدة إذا كانت الآثار اللاحقة للقاح تؤثر عليك بشدة ، أو كنت أكثر حساسية للألم، ومع ذلك، توصف بعض الأدوية المسكنة للألم والمسكنات الوقائية لتقليل استجابة الجسم المضاد، وفي وقت لاحق، قد تقلل معدلات فعالية لقاح كورونا.
ورغم أن اللقاح غير سار إلى حد ما ، إلا أنه يعمل عن طريق توليد استجابة مناعية في الجسم ضد مسببات الأمراض، ينتج عن ذلك بعض الآثار الجانبية ، والتي غالبًا ما تحاكي العدوى نفسها، كما بعض الآثار الجانبية هي أيضًا علامة على تفاعل التهابي في الجسم ، ونادرًا ما تكون شديدة الخطورة في طبيعتها.
ورغم ذلك يمكن أن تستمر ردود الفعل لمدة 2-3 أيام بعد حقن الشخص، وإليكم أبرز الأعراض :
-حمى منخفضة
-ألم عضلي
-دوخة
-صداع الراس
- قشعريرة وألم بالجسم