لبنان يحترق.. محتجون يُشعلون النار فى مبنى بلدية طرابلس اللبنانية
أشعل المحتجون في مدينة طرابلس اللبنانية النيران، اليوم الخميس، في مبنى بلدية المدينة شمال لبنان.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية، اليوم الخميس، عقد الرئيس اللبناني ميشال عون، اجتماعا عاجلا مع مجلس الأمن المركزي، وذلك لدراسة الأوضاع في طرابلس.
ولقي 3 أشخاص مصرعهم، اليوم الخميس، بالرصاص الحي في الاشتباكات التي وقعت بين المحتجين ورجال الأمن في طرابلس بلبنان.
فيما أعلن الصليب الأحمر في مدينة طرابلس اللبنانية عن تسجيل 3 جرحى تم نقلهم حتى الآن إلى مستشفيات المنطقة نتيجة التظاهرات التي تشهدها المدينة اليوم بجانب إسعاف 30 مصابا في المكان.
وكان أكثر من 220 شخصًا أصيبوا بجروح في اشتباكات عنيفة دارت أمس الأربعاء، لليلة الثالثة على التوالي، في مدينة طرابلس اللبنانية بين قوات الأمن ومتظاهرين خرجوا للاحتجاج على القيود الصحية والأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر فيها البلاد.
وقالت: "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية، إن المواجهات أسفرت عن سقوط 226 جريحًا، 66 منهم نقلوا إلى المستشفيات بسبب خطورة إصاباتهم والبقية أسعفتهم ميدانيا طواقم طبية تابعة للصليب الأحمر اللبناني.
وقالت قوى الأمن الداخلي، في تغريدة على تويتر، إن عددًا من عناصرها تعرضوا لهجوم "بقنابل يدوية حربية وليست صوتية أو مولوتوف، مما أدى إلى إصابة 9 عناصر، بينهم 3 ضباط، أحدهم إصابته حرجة".
واندلعت المواجهات عندما رمى عشرات الشبان الحجارة وقنابل المولوتوف والمفرقعات باتجاه عناصر القوى الأمنية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة وخراطيم المياه لتفرقتهم، في مشهد تكرر في اليومين السابقين.
بعدها حاول حشد من المحتجين الغاضبين اقتحام مبنى السراي، مقر محافظ المدينة، بينما تجمع آخرون في ساحة النور، أحد أبرز ميادين الاعتصام خلال الاحتجاجات الضخمة التي شهدها لبنان العام الماضي.