السودان وإسرائيل يضعان اللمسات النهائية لاتفاق السلام في واشنطن خلال 3 شهور
كشف وزير إسرائيلي أن بلاده والسودان سيضعان اللمسات الأخيرة لاتفاق السلام خلال مراسم في واشنطن في غضون الشهور الثلاثة المقبلة.
وقال وزير المخابرات، إيلي كوهين، الأربعاء، لتلفزيون "واي نت" الإسرائيلي، إن "مسودة اتفاق السلام تحرز تقدما، ومن المنتظر إجراء مراسم توقيع بين البلدين في واشنطن خلال الشهور الثلاثة المقبلة".
وأضاف: "التقيت مع رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، وتحدثنا عن قضايا الأمن والاستخبارات، وهم يفهمون أن الاستقرار الإقليمي ضروري أيضًا للاقتصاد، فلا يمكنك التحدث عن المستثمرين إذا لم يكن هناك أمن".
وردا على سؤال حول إمكانية افتتاح سفارة لإسرائيل بالخرطوم قريبا، قال كوهين: "نحن نتحدث عن بضعة أشهر أخرى، لا يوجد موعد محدد حتى الآن".
وتابع: "يقول الرئيس السوداني بوضوح أن الاتفاق مع إسرائيل يصب في مصلحتهم وأنه ينوي دفعه إلى الأمام".
وكان كوهين زار الخرطوم يوم الإثنين على رأس وفد إسرائيلي في زيارة هي الأولى لوزير إسرائيلي إلى السودان.
ولم يصدر تعليق على الفور عن مسؤولين سودانيين أو السفارة الأمريكية في إسرائيل.
وكانت الحكومة المدنية في السودان قد قالت إن اتفاق السلام مع إسرائيل لا يمكن أن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد أن يوافق عليه مجلس تشريعي انتقالي لم يتشكل بعد.
وفي نهاية أكتوبر، أعلن السودان على لسان المتحدث باسم مجلس السيادة، محمد الفكي سليمان، أن بلاده بدأت محادثات لوقف "العداء مع إسرائيل",
وجاء التصريح السوداني عقب إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب 23 أكتوبر عن اتفاق إسرائيل والسودان على توقيع اتفاق سلام.
ويشكل اتفاق السلام السوداني الإسرائيلي، امتدادا لخطوات جريئة قادتها دولة الإمارات العربية المتحدة لإنهاء العداء مع تل أبيب بموجب معاهدة تاريخية حظيت بإشادات المجتمع الدولي والإقليمي، لكونها وضعت أساسا للاستقرار في المنطقة، فضلا عن حفظ حقوق الفلسطينيين بتجميد الضم.
.