رسالة حادة من واشنطن إلى إثيوبيا..ما السبب؟

الموجز

في رسالة حادة على ما يبدو إلى حكومة إثيوبيا، دعت واشنطن اليوم الأربعاء إلى انسحاب كافة الجنود الإرتيريين من إقليم تيجراي فورا، وذلك بعد 3 أشهر تقريبا على اندلاع أعمال العنف العرقي في الإقليم الإثيوبي.

وأشار متحدث باسم وزارة الخارجية في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة أسوشيتيد برس إلى وجود "تقارير موثقة عن أعمال نهب وعنف جنسي واعتداءات، فضلا عن انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان، طالت مخيمات اللاجئين في الإقليم المحاصر.

كما أضاف: "هناك أدلة على قيام جنود إريتريين بإعادة اللاجئين الإريتريين قسرا من تيجراي إلى إريتريا""

يشار إلى أن هذا الموقف يكشف عن ضغوط جديدة من جانب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على حكومة إثيوبيا، ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان ومرسى القرن الأفريقي.

وكانت تقارير سابقة تحدثت عن وقوع انتهاكات جمة بحق آلاف النازحين الذين فروا من الاشتباكات الدامية التي انطلقت في أوائل نوفمبر الماضي بين الحكومة الإثيوبية والقوات المتواجدة في الإقليم.

كما أكدت تقارير عن وقوع مجزرة في ديسمبر الماضي في بنيشنقول جوموز، حيث أحرقت مئات المنازل والحقول، ما أدى إلى وقوع أكثر من مئة قتيل.

يذكر أن العنف العرقي يعتبر مشكلة لا تهدأ في عهد رئيس الوزراء أبي أحمد الذي تولى السلطة في 2018 على خلفية الاحتجاجات الشعبية وفاز عام 2019 بجائزة نوبل للسلام.

تم نسخ الرابط