في ذكرى رحيله معلومات عن تاجر المخدرات وعاشق ”سمارة” محمود إسماعيل

الموجز

تحل اليوم 27 يناير ذكرى رحيل الفنان محمود إسماعيل، أحد أشهر أشرار السينما المصرية، والذى استطاع بمواهبه المتعددة بين التمثيل والتأليف والإخراج أن يصنع لنفسه طابع خاص في تقديم أعماله وأدواره خلال مشواره الفني الطويل، ورغم موهبته فقد حصره المخرجون في أدوار اللص أو تاجر المخدرات أو النصاب وذلك لغلاظة صوته ونظراته الحادة التي أستطاع من خلالهما أن يقنع كل من شاهده على تصديقه والإيمان بقدرته الرائعة على تجسيد الشر.

وبدأ الفنان محمود إسماعيل حياته الفنية من خلال خشبة المسرح مع الفرقة القومية المصرية، ثم أتجه إلى التمثيل عام 1942 بمشاركته في فيلم "على مسرح الحياة" مع الفنان أنور وجدى، ومن هنا بدأت انطلاقاته واستمر في تقديم الأعمال السينمائية حتى وصل رصيده إلى ما يقرب من 40 فيلما كان أشهرهم فيلم "سمارة" في دور المعلم سلطان تاجر المخدرات وعاشق سمارة، بالإضافة إلى "حسن وحسن، الليل الطويل، عنتر وعبلة، عودة طاقية الإخفاء، من الجانى"، وكان أخرهم فيلم الدرب الأحمر مع الفنانة سهير رمزى.

كما بدأ حياته كمخرج عام 1948 بفيلم فتنة من بطولة يحيى شاهين وكاميليا، واخرج بعده 3 أعمال هم "أوعى المحفظة، بياعة الورد، حب ودلع"، ولم يتوقف عند التمثيل والإخراج فقط، بل كتب حوالى 15 فيلما منهم" الأحدب، نور في السماء، أوعى المحفظة، عفريت سمارة، بنت الحتة، زنوبة، الشقيقان".

وأختفى الفنان محمود إسماعيل عن الساحة الفنية بضعة سنوات، ثم عاد مرة أخرى ليظهرعلى الشاشة بشكل متقطع في أفلام أوائل الثمانينات مثل شاطئ الحظ، حتى ودع عالمنا عام 1983 عن عمر يناهز 68 عاما.

تم نسخ الرابط