عاجل.. تهديد شديد اللهجة من إيران لـ أمريكا ودول الاتفاق النووي
أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في العاصمة الروسية موسكو.
وقال ظريف عبر تويتر: "في محادثات موسكو، تم استكشاف السبل مع وزير الخارجية الروسي لافروف لتوسيع العلاقات الثنائية بشكل أكبر"
وأضاف: "ركزنا بشكل أكبر على اتفاقية 11 يناير لتعزيز السلام من خلال التعاون الإقليمي".
وتابع: "شددنا على ضرورة التزام الولايات المتحدة بالاتفاق النووي وامتثالها لقرار مجلس الأمن رقم 2231".
وواصل ظريف: "لماذا على الأرض يجب على إيران - الدولة التي وقفت بحزم وهزمت 4 سنوات من الإرهاب الاقتصادي الأمريكي الوحشي الذي فرض في انتهاك لخطة العامل الشاملة المشتركة وقرار مجلس الأمن الدولي - إظهار بادرة حسن النية أولا؟ كانت الولايات المتحدة هي التي خرقت الصفقة بدون سبب. يجب أن تصحح خطأها، بعدها سترد إيران".
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن ظريف قوله خلال مؤتمر صحفي مع لافروف بشأن شراء إيران اللقاح الروسي (سبوتنيك في): "جرى نقاش جيد حول اللقاح بمساعدة وزارة الصحة وسفيرنا في موسكو، نأمل في التوصل إلى نتيجة في أقرب وقت ممكن فيما يتعلق بشراء اللقاح والإنتاج المشترك له".
وأكد ظريف: "إذا لم يتم رفع العقوبات بحلول 21 فبراير، سيتم تعليق تنفيذ البروتوكول الإضافي. مع تغيير الحكومة في الولايات المتحدة، سمعنا شائعات لكننا لم نتخذ أي إجراءات".
من جانبه، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن طهران ستوقف العمل بالبروتوكول الإضافي من الاتفاق النووي، في 21 فبراير المقبل، إذا لم تلتزم بقية الأطراف بتعهداتها وإلغاء العقوبات.
وقال علي ربيعي: "لا يوجد أي خطة للتفاوض مع أمريكا وأي تطور في هذا المجال منوط بخطواتها العملية وتنفيذ القرار 2231".
وتابع: "يتعين على إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، استثمار الفرصة المتاحة لبناء الثقة، والعودة إلى التزامات واشنطن في الاتفاق النووي".
وأضاف: "فرصة أمريكا والدول الأوروبية للعودة للاتفاق النووي وتنفيذ التزاماتها باتت محدودة ولن تبقى للأبد"، مشيرًا إلى أن "طهران لم تجر أي اتصال مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وتنتظر موقفها الرسمي من الاتفاق النووي".