بعد رفض الكويت.. كل ما تريد معرفته عن «لقاح موديرنا»

قامت وزارة الصحة الكويتية، بالإعلان عن رفضها شروط شركة موديرنا الأمريكية التي اعتمد لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد كأحد اللقاحات الفعالة ضدة في العالم، بنسبة تتجاوز ال90 %، وذلك لأسباب لا تتعلق باللقاح ذاته ولكن لشروط الشركة التوريدية للبلد العربي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام كويتيىة.

وعلقت في بيانها قائلة:"لقد تم رفض الاتفاق مع الشركة الأمريكية نظرا للشروط الموضوعة، أبرزها عدم الالتزام بتوريد كميات محددة من لقاحها المضاد ل​كورونا​ للبلاد، ومن بين شروط موديرنا عدم الموافقة على حق الوزارة في إرجاع %30 من الجرعات، في حال عدم الحاجة إلى استخدامها لاحقا".

وأشارت الوزارة إلى أنه تم اعتماد أولى كميات لقاح أسترازينيكا - ​أكسفورد وترخيص وصولها، المتوقع خلال الشهر المقبل إلى الكويت، لافتة إلى أنها بعد موافقتها على أكسفورد، فإن الوزارة تراقب آخر تطورات ​التجارب السريرية​ ومستجداتها ونتائجها على لقاح شركة جونسون آند جونسون التي تعمل على تطويره، ومن المرتقب اعتماده وترخيصه خلال أسبوعين، حيث يتميز بأنه مكون من جرعة واحدة.

ولهذا نستعرض معكم كل ما تريد معرفته عن لقاح موديرنا:

= اللقاح المضاد لكوفيد-10 يقي من السلالات الناشئة المثيرة للقلق من فيروس كورونا، لكن الشركة المصنعة تتخذ الاحتياطات اللازمة لاختبار جرعة معززة محتملة ضد السلالة المكتشفة في جنوب أفريقيا.

= يختبر مصنعو اللقاحات جرعاتهم ضد السلالات المتحورة بما فيها اثنتان ظهرتا لأول مرة في بريطانيا وجنوب أفريقيا، وفي دراسة أجريت مع المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، استخدمت "موديرنا" عينات دم من ثمانية متلقين للقاح، وبعض القرود المحصنة، في الاختبارات المعملية ضد الفيروسات المتحولة.

= اللقاح كان فعالًا ضد كلا النوعين، لكن الباحثين وجدوا انخفاضًا بمقدار ستة أضعاف في مستويات "تحييد الأجسام المضادة" ضد السلالة القادمة من جنوب أفريقيا.

وقالت موديرنا إنه في حين أن المستويات ما تزال وقائية، فقد بدأت تطوير لقاح معزز يستهدف تلك السلالة الجديدة التي يطلق عليها "بي. 1.351".

= تنوي "موديرنا" اختبار ما إذا كان مجرد إعطاء جرعة إضافية من اللقاح الأصلي مفيدًا.

وكانت "فايزر" ، التي تصنع لقاحًا مشابهًا مضادا لكوفيد-19، ذكرت في وقت سابق أن جرعتها تبدو فعالة أيضًا ضد السلالة الناشئة في بريطانيا. لكن أبحاثا أخرى أثارت تساؤلات حول السلالة الناشئة في جنوب أفريقيا.