ديكتاتور إثيوبيا.. آبي أحمد يرتكب جريمة كبري فى حق الأطفال
أعلنت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، اليوم الاثنين، أن قوات الأمن الإثيوبية، اعتقلت قاصرين لا تتجاوز أعمارهم 11 عامًا، في حملاتها ضد الجماعات المتشددة بمنطقة جامبيلا الغربية.
وقالت اللجنة في تقريرها، إن القوات الإثيوبية عملت على قمع السياسيين المعارضين في جامبيلا، بالإضافة إلى اعتقال 90 شخصًا أغلبهم من تيجراي دون إجراء أي تحقيقات، وفقًا لوكالة "رويترز".
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، صرح بأن حكومته تسعى للقضاء على التمرد في أجزاء مختلفة من إثيوبيا، فيما تؤكد بعض الجماعات الحقوقية، أن رئيس الوزراء الحائز على جائزة نوبل للسلام، يتراجع عن تحقيق الحريات التي كان قد وعد بها.
يذكر أن لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية أعلنت في زيارة بتاريخ 21-24 ديسمبر إلى منطقة أنجوه في جامبيلا، أن الوضع داخل السجون هناك يثير القلق، موضحة أنها عثرت على طفلين يبلغان من العمر 11 و 12 عامًا، وفتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، محتجزين في منتصف ديسمبر 2020، للاشتباه في كونهم أعضاء بجبهة تحرير أورومو.
وكانت الحكومة الإثيوبية السابقة صنفت جبهة تحرير أورومو جماعة إرهابية في 2008، قبل أن يتم رفع اسمها من لائحة الإرهاب في 5 يوليو 2018 ضمن حركات المعارضة المسلحة "قنوب سبات" و"جبهة تحرير أورومو" و"جبهة تحرير أوغادين"- عقب وصول آبي أحمد للسلطة.