بيان الجبلاية يثير الجدل حول عودة الحراس الأجانب الموسم المقبل
أثارت اللجنة الثلاثية التي تدير اتحاد الكرة المصري برئاسة أحمد مجاهد، الجدل عقب أصدار توصيات اجتماع لجنة الأندية.
وذكر بيان اتحاد الكرة حول اجتماع الأندية، أن تم أعتماد 5 لاعبين أجانب في قوائم الأندية بداية من الموسم المقبل "دون تحديد مراكزهم" وهو الأمر الذي فتح باباً للجدل حول عودة الحراس الأجانب للمسابقات المحلية من جديد.
ولم يشهد بيان الجبلاية تأكيد على استمرار رفض تواجد حراس أجانب داخل الأندية مثلما أقيمت المسابقة في السنوات الماضية.
وأوصت أندية القسم الممتاز في اجتماعها اليوم مع الاتحاد المصري لكرة القدم على قواعد الموسم المقبل بتحديد عدد اللاعبين الأجانب بخمسة لاعبين دون تصنيف أو تحديد مراكزهم، وتثبيت فترة القيد الشتوية في شهر يناير والمشاركة في مسابقات الناشئين الرئيسية في القسم نفسه الذي يشارك فيه الفريق الأول للنادي.
كما أوصت أندية القسم الأول على تأجيل تشكيل رابطة المحترفين للموسم المقبل ، والطلب من اتحاد الكرة العمل على إيجاد بديل فيما لو تعرضت تقنية VAR للتوقف لأسباب خارجة عن إرادة الجميع، وذلك لضمان استمرار تطبيق التقنية بالملاعب.
وكانت اللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أحمد مجاهد قد اجتمعت اليوم برؤساء ومسئولي أندية القسم الممتاز، حيث استمعوا لشرح واف عن أوضاع المسابقة التي تهم الأندية المشاركة في المسابقة، حيث أكد أحمد مجاهد أن اتحاد الكرة يتمنى لو ينتهي الموسم في منتصف يوليو ، إلا أن عدم وجود سوى 4 سيارات للفار أجبرتنا على اقامة مباريات كل جولة على ثلاثة أيام ، فيما أشار إلى القرار الخاص بعدد المصابين بفيروس كورونا من كل ناد يهدف إلى اتاحة الفرصة أمام الأندية التي فوجئت بوجود اصابات بين صفوف فريقها أن تعيد ترتيب أوضاعها حسب الظروف الجديدة ، وليس استمرار تأجيل مبارياتها ، حيث أن اللاعب المصاب يحتاج إلى أكثر من شهر للعودة إلى الملاعب.
أضاف رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أنه بصدد الإرسال رسميا للأندية بمقترح جديد لتعديل بند الجدارة الرياضية في لائحة المسابقات ، بعد أن لمس أن هناك ظلما قد يقع على بعض الأندية في حالة تطبيقه بالصياغة الحالية.
وفيما يتعلق بمسابقات الناشئين قال رئيس الاتحاد أن الاتحاد في انتظار قرار لجنة الأزمات بهذا الخصوص بعد رفع أمر كيفية الحفاظ على أبنائنا لوزارة الشباب والرياضة.