عاجل.. قرار مصري رادع ينهي ملف سد النهضة للأبد
علم الموجز إن مصر سوف تتخذ قرارت رادعة لحسم قضية سد النهضة بعد أن تعنتت أثيوبيا في الوصول إلي صيغة ترضي كل الأطراف.
وكان وزير الري محمد عبد العاطي قد اتهم إثيوبيا بالمسؤولية عن تعثر مفاوضات سد النهضة وعدم التوصل لاتفاق نهائي.
وفي كلمة له خلال الجلسة العامة، اليوم الأحد، أمام البرلمان المصري، نقلتها وسائل إعلام محلية، قال الوزير إن "هناك تعنتا من الجانب الإثيوبي في ملف مفاوضات سد النهضة، وتراجعا في كل مرة عن البنود التي تم الاتفاق عليها".
وأوضح أن ملف سد النهضة، هو ملف الدولة المصرية بكل مؤسساتها، حيث تعمل كل جهة في الجزء الخاص بها، مشيرا إلى أن وزارة الري تعمل على الجانب الفني، بينما وزارة الخارجية تتولى الجزء السياسي والقانوني، بالإضافة لدور كل جهة في الدولة.
وعن تفاصيل المراحل السابقة من التفاوض قال الوزير إن الجانب الأمريكي الوسيط قام في البداية بالمساعدة في مسودة اتفاق ووقعت مصر عليه بالحروف الأولى ولكن أعلنت إثيوبيا رفضها لتلك المسودة.
وتابع: كما عقدت 4 اجتماعات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي و5 اجتماعات سداسية بحضور وزراء الري والخارجية، ولم يتم التوصل لاتفاق.
ونوه عبدالعاطي بأن مصر استجابت لمبادرة رئيس وزراء السودان، وتم عقد العديد من الاجتماعات الثلاثية، إلا أنها لم تسفر عن أي تقدم نتائج.
وخلال السنوات الماضية، خاضت مصر والسودان (دولتا المصب) مفاوضات شاقة مع إثيوبيا (دولة المنبع) للتوافق حول سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق وتخشى القاهرة والخرطوم من تأثيراته السلبية.
وتعثرت المفاوضات أكثر من مرة كان آخرها نهاية العام الماضي فيما لم يتضح بعد سبل حلحلة الملف الذي مثل للدول الثلاث قضية أمن قومي.
وأعلنت إثيوبيا، مؤخرا، اكتمال بناء 76.3% من سد النهضة الذي تشيده على النيل الأزرق، مؤكدة أنها تستهدف التنمية وليس الإضرار بمصالح دول المصب