وكالة «ستاندرد آند بورز» توجه صفعة قوية لـ أردوغان
انعكست الممارسات الاقتصادية الخاطئة للحكومة التركية على هشاشة الاقتصاد التركي وانهياره وتصنيفه السلبي، في الوكالات العالمية وعجز الاقتصاد أمام العملات الأخرى وتراجع احتياطاته العالمية.
وبحسب موقع "تركيا الآن" فقد أبقت وكالة «ستاندرد آند بورز» الدولية للتصنيف الائتماني، عند نظرة مستقبلية سالبة للاقتصاد التركي وعند "بي بي سالب"
وحسب بيان صادر حديثاً عن الوكالة العالمية، فإن القرارات الأخيرة التي اتخذتها السلطات التركية بخصوص تشديد السياسة النقدية، تشير إلى العودة إلى سياسة أكثر تقليدية، موضحة أن تركيا أوقفت مناورة الدين العام الصافي الذي ظل معتدلاً، ومثل 35% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية 2020.
وأشارت تقارير إلى انخفاض إجمالي احتياطيات البنك المركزي التركي بمقدار مليارين و483 مليون دولار خلال الأسبوع الماضي، ليُسجل 90 مليار دولار و81 مليون دولار
وسبق أن أعلن البنك المركزي التركي عن أن احتياطياته مع نهاية شهر نوفمبر الماضي بلغت 82.7 مليار دولار، قبل أن تتجاوز 92 مليار دولار، وانخفضت إجمالي الأصول الاحتياطية بنسبة 2.2٪ في نوفمبر مقارنة بنهاية أكتوبر.
ولفتت «ستاندر آند بورز» الانتباه إلى تغير السياسة النقدية لتركيا بشكل كبير مع نهاية 2020، مشددة على أن معدلات التضخم مازالت مرتفعة، وسيظل الاقتصاد النقدي مرتبطاً بالمتغيرات الخارجية وعلى رأسها جائحة كورونا.