البرلمان الوروبي يطالب تركيا بالإفراج عن السجناء السياسيين

الموجز

يناقش أعضاء البرلمان الأوروبي ويصوتون على قرار عاجل بشأن حقوق الإنسان في تركيا، اليوم الخميس، مع التركيز بشكل خاص على قضية استمرار اعتقال الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرتاش، وسجناء الرأي الآخرين.

وأدانت مجموعة الخضر الوضع في تركيا، خاصة بعد اعتقال عضو جناح الشباب في حزب اليسار الأخضر التركي، جيهان إردال، في 25 سبتمبر 2020، أثناء زيارته لعائلته في تركيا. وفي 7 يناير الجاري، تم توجيه الاتهام إليه مع عدد آخر أكثر من 100 متهم، بمن فيهم صلاح الدين دميرتاش، في إطار ما يسمى بقضية «كوباني»، وفقًا لشبكة بيانات.

وقال عضو البرلمان الأوروبي، سيرجي لاجودينسكي: «يجب أن تبدأ السلطات التركية في الوفاء بالتزاماتها وبمعايير حقوق الإنسان الدولية. نطلب من تركيا اتباع أوامر المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للإفراج الفوري عن دميرتاش وكافالا، وجميع السجناء السياسيين الآخرين بمن فيهم جيهان إردال».

وأضاف «يجب أن تتوقف الملاحقة السياسية في تركيا ومضايقات طلابها والمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والأكاديميين والصحفيين والسياسيين المعارضين. أي تطبيع للعلاقات الرسمية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا وأي تحرك على جدول الأعمال الإيجابي كما يعرضه المجلس الأوروبي يعتمد بشكل كامل على تحسن ملموس في الوضع المدني وحقوق الإنسان وسيادة القانون في تركيا. سيكون إطلاق سراح السجناء السياسيين من السجون التركية بداية جيدة».

وأكد عضو البرلمان الأوروبي سكا كيلر، رئيس مجموعة الخضر أن «جيهان إردال ناشط سلمي في مجال حقوق الإنسان وأكاديمي. إنه أمر غير منطقي أنه يواجه لائحة اتهام تطالب بـ38 تهمة بالسجن المؤبد المشدد بناءً على أدلة من تغريدتين، بينما كان جيهان يحاول فقط جعل تركيا مكانًا أفضل. إننا نطالب بالإفراج الفوري عنه وندعو إلى وضع حد لهذا الاستهزاء بالعدالة. كما نشعر بقلق بالغ إزاء الهجمات التي تستهدف الأجنحة الشبابية للأحزاب السياسية، فضلًا عن القمع الوحشي للاحتجاجات الطلابية السلمية التي تدافع بشكل مشروع عن الحرية الأكاديمية. ندين بشدة هذا العنف ونود أن نعرب عن تضامننا مع هؤلاء المحتجين السلميين».

تم نسخ الرابط