عمرو وردة حمدي الوزير ”بتاع الكرة”.. 5  نساء بطلات مسلسل التحرش

عمرو وردة وحمدي الوزير
عمرو وردة وحمدي الوزير

لعب عمرو وردة لاعب منتخب مصر الدولي، دور "حمدي الوزير" الممثل القدير والمعروف بأن معظم أعماله الفنية عن "التحرش الجنسي" وهو ما يبدو أن الحال يروق لاعب مصر المحترف باليونان، ويريد التقمص في هذه الشخصية رغم أنها تسببت له في الكثير من المتاعب على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية التي تم أستبعاده منها بسبب هذه القضية.

لم يتعظ ورده من أخر فعل تحرش قام به والذي أنتشر خلال بطولة أمم أفريقيا والتي أقميت بمصر عام 2019 والتي خرج الفراعنة منها من دور الـ16 وكان وردة أحد الأسباب.

وردة الذي لم يعرف مطلقاً معنى الحياء وهو ما تم وصفه بهذا من خلال رواد التواصل الإجتماعي، مطالبين خروجه من نطاق لعبة كرة القدم والاتجاه للتمثيل من أجل اتقان دور إداء التحرش.

ورغم أن مسلسل التحرش ووردة أغلق منذ بطولة أمم أفريقيا، إلا أنه قام بعمل جديد لتفضحه حيث اتهمت فتاة جديدة تدعى "فيدرا"، تقيم في دبي بالإمارات، اللاعب بالتحرش من جانب وسائل التواصل الاجتماعي عبر تطبيق "سناب شات"، وقامت الفتاة بنشر صور للرسائل المتبادلة مع نجم منتخب مصر السابق، عبر ستوري "انستجرام " الخاص بها زاعمة أنها لعمرو وردة.

واتمت الفتاة أن وردة طلب منها أن تذهب إليه في الفندق على أنها زوجته، مضيفة أن لاعب باك حاول التحرش بها ولكنها رفضت بداعي أنه لا يعرفها بشكل كاف ليتطرق معها في الحديث إلى مثل هذه الأمور.

وعلى أثر التحرش الجديد من قبل ورده، يسرد "الموجز" القضايا التي وقع فيها اللاعب منذ بدايته حتى الآن.

"البداية من تونس"

بدأت أزمات عمرو وردة واتهامه بالتحرش منذ عام 2013، حيث تم استبعاده من معسكر منتخب الشباب على خلفية اتهامه بالتحرش بفتاة فرنسية فى فندق إقامة المنتخب بتونس، خلال الاستعدادات النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب.

وقرر ربيع ياسين، المدير الفنى لمنتخب الشباب آنذاك، ترحيل اللاعب إلى القاهرة، وقدم مذكرة إلى رئيس بعثة المنتخب فى تونس بالواقعة، ومن جانبه نفى وردة وقتها فى تصريحات صحفية وتليفزيونية تورطه فى التحرش، وقال إن الواقعة الحقيقية تختلف تمامًا عما تم تداوله.

وقال إن الواقعة الحقيقية كانت مجرد مزاح مع طفلة فرنسية فى الفندق، وأثناء مزاحه معها هو وآخرين صوته ارتفع، فاعتقد الكابتن عصام عبدالفتاح عضو الجبلاية ورئيس بعثة المنتخب فى تونس أنه يتحرش بها.

"التحرش بزوجة قائد فريق فيرنسى البرتغالى"

كانت الأزمة الأكبر فى تاريخ عمرو وردة هى واقعة اتهامه بالتحرش بزوجات زملائه اللاعبين فى نادى فيرنسى البرتغالى بعد إعارته إليه من نادى باوك اليونانى عام 2017.

وقيل وقتها إن زوجات اللاعبين تلقين رسائل تحرش جنسى من وردة عبر إنستجرام، وطالب اللاعبون برحيله وفسخ تعاقده على خلفية هذه الأزمة.

وبالفعل تم فسخ عقد وردة وعاد مرة أخرى لناديه اليونانى وسط مطالبات باستبعاده من منتخب مصر، إلا أن تحقيقات أجراها المنتخب خرجت برواية أخرى.

ووفقًا لما أعلنه محمود فايز، مساعد المدير الفنى للمنتخب آنذاك هيكتور كوبر فى أكتوبر 2017، فإن التحقيقات كشفت عدم صحة اتهامه بالتحرش بزوجات لاعبى الفريق، وأن القصة الحقيقية هى أنه صافح زوجة قائد الفريق مما أشعل أزمة بينه وبين قائد الفريق وصلت لحد اعتداء الأخير على وردة بالضرب، فقرر النادى إنهاء استعارته.

وأعلن وكيله أنه قرر مقاضاة الجريدة البرتغالية التى زعمت تورطه فى التحرش.


"المكسيكية جيوفانا "

أما البطلة الجديدة فى مسلسل تحرش عمرو وردة بالفتيات، هى فتاة مكسيكية تدعى جيوفانا، والتى نشرت مقاطع صوتية ومقطع فيديو فاضح، ادعت أنه للاعب، كما نشرت جيوفانا محادثات بينها وبين اللاعب خلال الشهور الماضية، وتضمنت عبارات جنسية، وتهديد منه لها إذا لم تقم بالرد عليه.

"ميرهان كلير"

عقب مباراة المنتخب المصرى أمام منتخب زيمبابوى نشرت عارضة أزياء مصرية تدعى "ميرهان كلير"، سكرين شوت لرسالة أرسلها عمرو وردة لها، واتهمته بالتحرش بها.

وهى عارضة أزياء مصرية تعمل لدى أكبر الشركات والبراندات العالمية فى مجال الأزياء، وحصلت على جائزة الأكثر إلهاما فى دبى عام 2018، كما يتابع حساب ميرهان كلير عارضة الأزياء على انستجرام أكثر من 180 الف متابع، وهو العدد الذى زاد لأضعاف عقب اتهامها لعمرو وردة بالتحرش.


تم نسخ الرابط