شاهد.. «البحوث الإسلامية» يبدأ المرحلة الثالثة من مبادرة ”٣٠ يوم إحسان”
بدأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، المرحلة الثالثة لمبادرة "٣٠ يوم إحسان" والتي تم إطلاقها مع بدء العام الجديد لدعم اللاجئين والنازحين مع دخول فصل الشتاء وزيادة الأزمات التي يواجهونها مع انتشار فيروس كورونا، وذلك في إطار رسالة الأزهر العالمية لدعم الفقراء والمحتاجين ورسالة مفوضية اللاجئين الإنسانية لرعاية هذه الفئة والاهتمام بشؤونها.
وتأتي المرحلة الثالثة تزامنًا مع بدء موجة من البرد القاسي وما يصاحبها من أمطار غزيرة ورياح عاتية ودرجات حرارة متدنّية وثلوج تثقل كاهل اللاجئين والنازحين والعائلات التي لا تملك مقومات الحد الأدنى لمواجهة قسوة الشتاء دون مأوى مناسب ووسائل تدفئة أو ملابس شتوية.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد أن إطلاق المرحلة الثالثة للمبادرة، والتي تركز على توفير الملبس للاجئين وذويهم، يأتي بعد نجاح المرحلتين الأولى والثانية وما شهدته كل واحدة منهما من إقبال جماهيري وتضامن مع هذه الفئة من المجتمع في أزماتهم المستمرة وفقدانهم لسبل العيش الكريم، وحاجتهم للدعم المعنوي من الجميع.
أضاف الأمين العام أن مبادرة ٣٠ يوم إحسان تمثل رسالة إنسانية عُليا لها دور مهم في ترسيخ مبدأ التكافل المجتمعي بين جميع الشعوب، كما أنها تسهم في إزالة الفوارق بين الناس ودعم قيم التعاون والمحبة وإعمار الأرض، والتأكيد على كثير من المعاني الإيجابية التي ترفض التمييز والعنصرية على أساس العرق أو اللون أو المعتقد.
وتعليقًا على بدء المرحلة الثالثة، قال خالد خليفة ممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي ومستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي: "ممتنون لجميع من انضم إلى مبادرة 30 يوم إحسان لنشر التوعية باحتياجات اللاجئين والنازحين ومن هم في حاجة للمساعدة لمواجهة قسوة طقس الشتاء، كما نتطلع لتوفير المزيد من الدعم للأكثر احتياجًا في الأيام المقبلة التي تنذر بظروف جوية قاسية".
وفي السياق نفسه، أضاف خليفة "إن هذا النوع من المبادرات التي تدعو إلى التعاطف مع الآخر ونشر قيم الإحسان له أثر بالغ سواء بشكل مباشر أو غير مباشر على حياة من هم بأمسّ الحاجة، وهو ما نسعى إلى تحقيقه مع مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف من خلال مبادرة #30_يوم_إحسان".