خطير .. الذئاب المنفردة فى البيت الأبيض .. وتقارير استخباراتية تحذر بايدن
في أقوى تحذير منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت في 3 نوفمبر الماضي، حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، في تقرير مخابراتي، من أن متطرفي أقصى اليمين تحدثوا عن إمكانية حضور حفل تنصيب الرئيس جو بايدن المقرر غدا الأربعاء عبر التنكر في زي الحرس الوطني.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نسخة من الوثيقة المخابراتية، والتي ذكرت أن "الذئاب المنفردة" وأتباع "كيو أنون"، الذي يؤمنون بنظريات المؤامرة من المؤيدين للرئيس المنتهية صلاحيته دونالد ترامب، ومن بينهم بعض المشاركين في أحداث عنف مبنى الكونجرس "الكابيتول" في 6 يناير الحالي، أشارو إلى أنهم ينوون السفر إلى العاصمة الفيدرالية واشنطن لحضور حفل تنصيب بايدن.
ولم يتضمن تقرير FBI أي مؤامرات محددة، كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" ، وأشارت إلى أن "العديد" من الجماعات المتطرفة والميليشيات قد صرحت علانية بأنها لا تريد أن ترى أي عنف يستهدف انتقال السلطة.
ولم تنشر صحيفة "واشنطن بوست" جميع التفاصيل الموجودة في تقرير المخابرات من أجل حماية أساليب جمع المعلومات الاستخباراتية وتجنب الإعلان عن نقاط الضعف الأمنية.
وينسق جهاز الخدمة السرية كل الإجراءات الأمنية لحفل التنصيب، بينما يجمع مكتب التحقيقات الفيدرالي معلومات مخابراتية عن التهديدات الموجهة ضد الحدث.
في الأسبوع الماضي، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر وراي إن العملاء يراقبون "قدرًا كبيرًا من الأحاديث المقلقة عبر الإنترنت" وقد يكون من الصعب "التمييز بين ما هو مقصود وغير مقصود".
ومن جانبه، قال القائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميللر أمس إنه بينما يقوم مسؤولو إنفاذ القانون بفحص قوات الحرس الوطني المتمركزة في عاصمة البلاد، فإن السلطات "ليس لديها معلومات استخباراتية تشير إلى وجود تهديد داخلي" لتنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
كما هو معتاد بالنسبة للدعم العسكري للأحداث الأمنية الكبيرة، ستفحص الإدارة رجال الحرس الوطني الموجودين في واشنطن العاصمة.
وكانت وكالة "أسوشييتد برس"الأمريكية قد ذكرت أمس الأحد أن هناك مخاوف من تهديد داخلي لفحص قوات الحرس الوطني، وذلك بعد نشر 25 ألف منهم في العاصمو لتأمين حفل تنصيب بايدن.