أول تعليق من المعارضة التركية على حملة الاعتقالات التي شنها أردوغان ضدهم

الموجز

جددت المعارضة التركية اتهامها لرئيس البلاد رجب طيب أردوغان، ونظامه بالوقوف وراء الاعتداءات الأخيرة التي طالت صحفيين وقياديا معارضا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده كمال كليجدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية، وأحمد داود أوغلو، رئيس حزب "المستقبل"، رئيس الوزراء الأسبق، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة، وتابعته "العين الإخبارية"، الثلاثاء.

وجاء المؤتمر الصحفي عقب زيارة كليجدار أوغلو، زعيم الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، لداود أوغلو، في مقر حزبه؛ للاطمئنان على الحالة الصحية لنائبه، سلجوق أوزداج، الذي تعرض لاعتداء من قبل مجهولين، الجمعة الماضية.

وشهد يوم الجمعة 3 اعتداءات طالت أوزداج، وصحفي بجريدة "يني جاج"، إلى جانب مقدم أحد البرامج التلفزيونية.

قليجدار أوغلو وداود أوغلو شددا على أن تلك الاعتداءات كانت مدبرة، موجهين أصابع الاتهام إلى حكومة أردوغان بقولهما "إنهم يفعلون أي شيء حتى لا يخسروا السلطة".

وأضاف قليجدار أوغلو قائلا: "أنا شخص يعرف فترة السبعينيات جيدًا، لم يكن هناك أمن على الحياة والممتلكات، قد تقع البلاد في نفس الفوضى مرة أخرى".

وتابع قائلا: "نرغب في العيش معًا بسلام، من اعتدى على نائب رئيس حزب سياسي بالبنادق والعصي، وأصيب بنزيف، إرهابي، ولا يجب التعامل معه كمجرم عادي، على الحكومة ضمان سلامة الأرواح والممتلكات لكل المواطنين".

بدوره، قال داود أوغلو إن زعيم حزب الحركة القومية دولت باهجه لي، حليف أردوغان "يتحدث للمعارضة بلغة التهديد، لكنهم لن يتمكنوا من إرهابنا، ولن يقدروا على إخافتنا".

وزاد قائلا: "أولئك الذين يفرقون بين الناس، الهجوم على أوزداج، ليس هجومًا شخصيًا أو هجومًا على حزب المستقبل وحده، إنه هجوم على جميع السياسيين في تركيا".

تم نسخ الرابط