أشاد بها محمد عبد الوهاب.. وتزوجت من خارج الوسط الفني.. ونجلتها مطربة معروفة.. حكايات فاطمة عيد
احتفلت المطربة الكبيرة فاطمة عيد أمس بعيد ميلادها حيث إنها من مواليد 18 يناير عام 1962، تميزت بغناء اللون الشعبي، وأصبحت من أشهر نجمات الغناء الشعبي.
ولدت فاطمة عبد الرحمن صالح، في قرية القنايات في محافظة الشرقية، و درست فيها في المراحل التعليمية حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية وفي السبعينات التحقت بمعهد الموسيقى العربية قسم الأصوات، برعت في الغناء منذ طفولتها فقد كان أهل القرية يحضرون لها كرسياً لتقف عليه وتشدو بالغناء في المناسبات والأفراح وأعياد الميلاد.
ارتبطت الفنانة فاطمة عيد بالجمهور من خلال أغانيها الشعبية المبهجة التي لاقت استحساناً، بدأت الغناء وهي في السابعة من عمرها حيث كان أهل قريتها يحضرون لها كرسي لكي تقف عليه وتغني في الأفراح والمناسبات وأعياد الميلاد، فقد صرحت قائلة: “تنبأ لي الجميع وقتها بأني سأكون نجمة في الغناء الشعبي وقد تعلمت في مدارس القنايات حتى المرحلة الثانوية ثم التحقت بمعهد الموسيقى العربية وقدمت أول حفلة على مسرح الجمهورية لمدة ساعة كاملة وتجاوب معها الجمهور بحفاوة، وسجلت بعدها 54 ألبوم غنائي لكبار الملحنين مثل بليغ حمدي وعمار الشريعي وغيرهم”، سجلت فاطمة عيد أغاني مع كبار شركات الإنتاج خلال مسيرتها الفنية التي استمرت أكثر من ثلاثين عاماً.
تزوجت فاطمة عيد من خارج الوسط الفني وانجبت ثلاث أبناء منهم المطربة الشابة شيماء الشايب والتي أحبت الغناء واتضحت موهبتها منذ صغرها، وكشف والدها عن موهبتها وأنها قامت بالغناء مع شاروخان وأشاد بها العديد من الملحنين مثل حلمي بكر، أما والدتها فقد قالت عنها: “أحبت شيماء الغناء فقمت أنا وزوجي برعايتها وصقل موهبتها والحمد لله فازت بأول جائزة في المهرجان الرابع للأغنية كما شاركت في مسلسل أم كلثوم وأصدرت أكثر من ألبوم وأشاد بها النقاد والجمهور، وأتمنى أن تحافظ شيماء ابنتي على الأصالة وأن تكون نجمة في مجال الغناء مثل أنغام”،
تحدثت المطربة فاطمة عيد عن رأي الملحن الكبير الراحل محمد عبد الوهاب فيها فقال: “عندما قام محمد عبد الوهاب بلحن قمر 14 لنجوى فؤاد واشتركت معها في الغناء أشاد بي وقال صوتك حلو ومميز وملوش منافسين ووصف صوتي أيضاً بالقوة والجمال والدفء وكان ذلك رأي كل من سمعني”، وتابعت “سافرت إلى العديد من الدول العربية والأوروبية مثل ألمانيا وأمريكا والنمسا وحضرت مهرجانات كثيرة كرمت خلالها، وأدين بالفضل لوالدتي ودعواتها لي، وأؤكد أن الغناء الشعبي هو المنطلق إلى العالمية، كما أدين بالفضل للراحل فتحي سلامة لأنه كان وراء سفري للغناء في الخارج حيث نجحت وحققت نجومية كبيرة وكانت أول أغنية هي (خلي بالك يا ولا خلي بالك أمي وأبويا ضربوني عشانك)”.
نحن أشهر أغانيها ( “قمر السما”، و “نقاوة عيني”،و “يا بتاع الورد”، و “تستاهليه”، و “مناديلي”، و “على اللوح الإزاز”، و “جبنة طرية”، و “خليك شاهد”، و “هو اللي خطبها”، و “أنا بنت عمك”، و “على رنة خلخالي”، و“يا داخلين دارنا”، “محلا العروسة”، و “الشيكولاتة”)