يان كوبيش.. معلومات خاصة جدًا عن المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا
عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، اليوم الاثنين 18 يناير، يان كوبيش مبعوثًا خاصًا للأمم المتحدة في ليبيا.
وسيخلف بذلك كوبيش المبعوثة الأممية ستيفاني وليامز، التي انتهت مهمتها في الأراضي الليبية.
وخلال السطور القادمة سيعرض "الموجز" معلومات هامة عن أنطونيو جوتيريس مبعوث الأمم المتحدة فى ليبيا...
يعتبر يان كوبيش دبلوماسي سلوفاكي وكان يعمل المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، منذ يناير 2019.
كما أنه من مواليد 1952، وحاصل على شهادة في العلاقات الاقتصادية الدولية من معهد موسكو الحكومي للشئون الدولية، ويجيد اللغات السلوفاكية والتشيكية والإنجليزية والروسية، كما يتحدث بعض الفرنسية.
وعمل كوبيش كممثل خاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) من 2015 إلى 2018، والممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان (يوناما) من 2011 إلى 2015.
واكتسب خبرة طويلة من عمله في الأمم المتحدة والخارجية في بلاده، حيث سبق وعمل مديرًا لمركز منع الصراعات التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، كما عمل في وزارة الشئون الخارجية في تشيكوسلوفاكيا السابقة من 1976 إلى 1992، قبل عمله في وزارة الخارجية في سلوفاكيا، ومنها أصبح الممثل الدائم لسلوفاكيا لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف 1993.
كما عمل الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا من 2009 إلى 2011، ووزير خارجية سلوفاكيا من 2006 إلى 2009، و رئيس لجنة وزراء مجلس أوروبا من 2007 إلى 2008، وأمين عام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من 1999 إلى 2005.
ويأتي تعيين كوبيش لمنصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا بعد شغور المنصب منذ شهر مارس 2020، بعد استقالتين متتاليتين لمبعوثين سابقين هما: غسان سلامة، والبلغاري نيكولاي ملادينوف.
وتبعت استقالة سلامة مداولات لعدة أشهر داخل مجلس الأمن لهدف الاتفاق على من يخلفه، خاصة مع موقف الدول الإفريقية التي أصرت على ضرورة تعيين شخص منحدر من هذه القارة.
وفي ديسمبر الماضي، وافق مجلس الأمن، على ترشيح المنسق الأممي الخاص المعني بالتسوية في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف في هذا المنصب.
لكن ملادينوف اعتذر لاحقًا عن تولي هذا المنصب وأنهى عمله في أجهزة الأمم المتحدة يوم 31 ديسمبر 2020.
وتقود البعثة الأممية في ليبيا بالإنابة الآن الأمريكية ستيفاني وليامز التي تسير 4 مسارات تفاوضية عسكرية وسياسية واقتصادية ودستورية، أسهمت في التوصل لوقف إطلاق النار وإعادة تصدير النفط وتبادل للأسرى.