عاجل.. مظاهرات غير مسبوقة ضد نتنياهو تُزلزل تل أبيب

مظاهرات نتنياهو
مظاهرات نتنياهو

تظاهر مئات الإسرائيليين، أمس السبت 16 يناير، في مدينتي تل أبيب والقدس المحتلة، ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رغم الإغلاق الشامل بسبب انتشار فيروس كورونا، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وطالب المتظاهرون برحيل نتنياهو عن رئاسة الحكومة ومحاكمته بتهم الفساد، علاوة على تدهور الأوضاع الاقتصادية.

وقالت حركة "الرايات السوداء" المسئولة عن المظاهرة: "سنواصل الاحتجاج حتى يعود نتنياهو الفاشل وحكومته الفاشلة إلى بيوتهم".

وتتواصل بذلك الاحتجاجات ضد نتنياهو في إسرائيل للأسبوع الثلاثين على التوالي، حيث دأب المحتجون الإسرائيليون على التظاهر كل سبتٍ ضد حكم نتنياهو، أكثر رؤساء وزراء إسرائيل مكوثًا في الحكم منذ قيام دولة الاحتلال عام 1948.

وتستمر الاحتجاجات في إسرائيل ضد نتنياهو، وذلك على الرغم من صدور قرار حل الكنيست، مع انقضاء 22 ديسمبر الماضي، والتوجه نحو انتخابات مبكرة جديدة في 23 مارس المقبل، قد تضع حدًا لحكم نتنياهو.

وفي الأثناء، من المقرر أن يمثل نتنياهو أمام محكمة إسرائيلية في الثامن من فبراير المقبل، بعد أن تم إرجاء المحاكمة من 13 يناير، بدعوى فرض الإغلاق المشدد لمكافحة تفشي كورونا.

ويواجه نتنياهو، لوائح اتهامات بالفساد وغش الأمانة، بعد أن قدمت النيابة العامة الإسرائيلية في شهر فبراير 2020، ثلاث لوائح اتهام بالرشوة والغش وخيانة الأمانة ضد نتنياهو، والمعروفة إعلاميا بالملف "1000" والملف "2000" والملف "4000".

ويتعلق الملف "1000"، بقضية الهدايا، وملابساتها أن نتنياهو حصل من رجال الأعمال ارنون ميلتشين وجيمس باكر على هدايا بقيمة مئات آلاف الشواكل (العملة الإسرائيلية).

أما الملف "2000" فيتعلق بقضية (نتنياهو-موزيس)، وملابساتها أن رئيس الحكومة قام بتنسيق عمليات مع صاحب صحيفة "يديعوت احرونوت" نوني موزيس، لإضعاف "يسرائيل هيوم" في مقابل تقديم تغطية متعاطفة معه.

ويتعلق الملف الأخير "4000"، بقضية (بيزك-والا)، الملابسات أن رئيس الحكومة قدم فوائد لمالك موقع "والا"، شاؤول الوفتش، مقابل تغطية متعاطفة. نتنياهو وزوجته سارة مشتبه بهما بتلقي الرشوة، والوفتش مشتبه به بتقديم رشوة.

تم نسخ الرابط