دراسة: شرب فنجان من القهوة يوميًا يحمي من سرطان البروستاتا

أكدت دراسة حديثة أن شرب بضعة أكواب من القهوة يوميًا يمكن أن يقي من الإصابة بسرطان البروستاتا ويزيد من فرص المرضى في البقاء على قيد الحياة بنسبة 16٪.

فقد وجد البحث ، الذي أجرته جامعة الصين الطبية ، أن شاربي القهوة كانوا أقل عرضة بنسبة 10% للإصابة بسرطان البروستاتا من الذين يشربون القهوة غير المنتظمين.

سرطان البروستاتا هو أكثر أشكال المرض شيوعًا في المملكة المتحدة ، حيث يتم تشخيص أكثر من 47500 رجل في المملكة المتحدة وحدها كل عام.

في حين أن شرب الكثير من القهوة يمكن أن يكون ضارًا بصحتك ، فقد وجد أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد والأمعاء والثدي - حتى هذه الدراسة لم يكن هناك دليل كاف لإثبات أنها قد تفيد مرضى سرطان البروستاتا.

كان عشاق القهوة أقل عرضة بنسبة 9 % للإصابة بسرطان البروستاتا ، وارتفع إلى 12% في الذين يشربون القهوة بكثرة مقارنة مع غير شاربي القهوة.

ووجد الفريق أن أولئك المصابين بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة كانوا أقل عرضة للوفاة بالمرض بنسبة 16% إذا شربوا القهوة.

أجرى الدراسة ، التي نُشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ) ، الدكتور كيفنج وانج في جامعة الصين الطبية.

بحث الباحثون في بيانات من 16 دراسة ذات صلة نُشرت قبل سبتمبر 2020 ووجدوا 15 مقارنة بين الاستهلاك المرتفع والمنخفض للقهوة وخطر الإصابة بسرطان البروستاتا - 13 من المخاطر المقاسة المرتبطة بفنجان من القهوة كل يوم.

أشارت الدراسات المختلفة التي حللها الفريق إلى أكثر من مليون رجل من بينهم 57732 مصابًا بسرطان البروستاتا.

تراوح استهلاك القهوة من لا شيء أو أقل من فنجانين على أساس يومي ، إلى تسعة مشروبات أو أكثر يوميًا ، وفقًا للدكتور وانج، وقال: "تشير هذه الدراسة إلى أن زيادة استهلاك القهوة قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا".

كانت هناك فرصة أقل بنسبة 9 % للإصابة بالسرطان عند شرب القهوة يوميًا ، وانخفاض خطر الإصابة بنسبة 12 % إذا شرب شخص ما الكثير من القهوة.

قال الباحثون إن المرضى الذين أصيبوا بالفعل بسرطان البروستاتا في مراحل متقدمة كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16 % عند شرب فنجان من القهوة كل يوم.

قد تؤدي الاختلافات بين الدراسات التي أجريت في أمريكا الشمالية وأوروبا واليابان إلى انحراف النتائج.

أوضح الدكتور وانج: تباينت أنواع القهوة وطرق التخمير بين الدراسات، كما تنوع تصميم وطرق الدراسات المشمولة ، لذا فإن الحذر في تفسير النتائج له ما يبرره. ومع ذلك ، هناك تفسير بيولوجي لنتائجهم.

من المعروف أن القهوة تعمل على تحسين مستويات السكر في الدم ولها فوائد مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، كما أنها يؤثر على مستويات الهرمونات الجنسية ، وكلها يمكن أن تساعد في الحماية من السرطان. وأضاف الدكتور وانج: `` لا يزال هناك ما يبرر إجراء مزيد من الأبحاث لاستكشاف الآليات الأساسية والمركبات النشطة في القهوة. إذا ثبت أيضًا أن الارتباط له تأثير سببي ، فقد يتم تشجيع الرجال على زيادة استهلاكهم للقهوة لتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.