غرامة 5 آلاف جنيه لسيدة نشرت صور كاذبة بأن مستشفيات الصحة فارغة من مرضي كورونا

تم تغريم، أم لطفلين ، تبلغ من العمر 30 عامًا ، بسبب التقطاتها صوراً داخل أربعة مستشفيات لتزعم كذباً أنها كانت `` فارغة '' في حملة مكافحة حظر التجول المخادع حيث ذهبت إلى المستشفيات والتقطت صورًا للموظفين والمرضى قبل أن تزعم أن الأجنحة كانت "فارغة"

تم تغريم السيدة 200 جنيه إسترليني حوالي 5 آلاف جنيه مصري بسبب الحيلة "غير المحترمة والمضللة للغاية". تظاهرت هانا دين بأنها صحفية للدخول إلى العديد من المستشفيات قبل نشر الصور على وسائل التواصل الاجتماعي للممرات الهادئة وادعاء أن الحكومة كانت "تكذب" بشأن الوباء.

لكن مدرب اللياقة البدنية البالغة من العمر 30 عامًا كانت يلتقط صورًا لمناطق لم تكن في الخطوط الأمامية في مكافحة الفيروس. وتعرض حساب أم لطفلين على فيس بوك لانتقادات شديدة من قبل هيئة الصحة البريطانية بسبب المنشور ، الذي حثت فيه الناس على الذهاب إلى المستشفيات وتصوير مقاطع الفيديو الخاصة بهم.

صورت الممرات التي تزعم أنها التقطت في مستشفى الملكة ألكسندرا في بورتسموث ، هامبشاير ، ومستشفى ساوثهامبتون العام ، ومستشفى جامعة برينسيس رويال بالقرب من مستشفى بروملي وكينت وسانت ريتشاردز في تشيتشيستر ، وست ساسكس.

كتبت دين: "كوين ألكسندرا ... المستشفى هو أهدأ ما رأيته على الإطلاق.. أعلم أنه من الصعب أن نلفت انتباهنا ، لكن الحكومة تكذب علينا.

وقالت الشرطة إن الصور ليست لأجزاء من المستشفى تشارك في علاج مرضى كوفيد.

وقالت شرطة بورتسموث إن المنشور تسبب في "قلق في المجتمع" ، وأكدت شرطة هامبشاير أن دين تلقj غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني لعدم وجود سبب وجيه لمغادرة منزلها.

دين ، التي تصف نفسها بأنها "صحفية مسجلة" ، تفاخرت بأنها "لم تسمع من الشرطة منذ أسبوع" قبل تغريمها ، وقالت إن الضباط "ليس لديهم أسباب لاعتقالي".

قال رئيس هيئة الخدمات الصحية الوطنية ، السير سيمون ستيفنز ، الأسبوع الماضي ، إن المزاعم بأن المستشفيات كانت فارغة `` ببساطة غير صحيحة '' ، وأخبر إحاطة في داونينج ستريت: `` عندما يقول الناس إن فيروس كورونا هو خدعة ، فهو كذبة. إذا تسللت إلى المستشفى في الساعة 9 مساءً وقمت بتصوير ممر فارغ ثم ألصقه على وسائل التواصل الاجتماعي مدعياً ​​أنه `` يثبت أن المستشفيات فارغة '' ، فأنت مسؤول عن تغيير السلوك الذي سيقتل الناس. إنها أيضًا إهانة للممرضة التي تعود إلى المنزل بعد 12 ساعة من العمل في الرعاية الحرجة بعد أن عملت بشجاعتها في ظل الظروف الأكثر تطلبًا وصعوبة. "لا يوجد شيء أكثر إحباطًا من إطلاق هذا النوع من الهراء عندما يكون غير صحيح بشكل واضح."