سنة نبوية مهجورة.. كل ما تريد معرفته عن سجدة الشكر وحكمها
قال مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءه أمرٌ سرورٌ أو بُشِّرَ به، خرَّ ساجدًا شاكرًا للهِ.
وأضاف "المجمع" خلال (معلومة فقهية) عبر صفحته الرسمية علي الفيسبوك، أن سجدة الشكر لها 3 أمور تحدد علي النحو التالي:
الحكم: مندوبة عند تجدد نعمة أو اندفاع نقمة.
الطهارة: يشترط لصحتها الطهارة واستقبال القبلة-أيضاً-عند جمهور العلماء.
الصفة: يكبر ولا يرفع يديه ثم يسجد ويقول ما يقال عند السجود ثم يكبر ويرفع رأسه دون تشهد أو تسليم.
وفي السياق ذاته.. أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن أكثر العلماء ذهب إلى استحباب سجود الشكرعند تجدد نعمة أو اندفاع نقمةٍ، فيُسن سجود الشكرعند تجدد النعم كمن بُشِّر بهداية أحد، أو إسلامه، أو بنصر المسلمين، أو بُشِّر بمولود ونحو ذلك.
ويُسن سجود الشكرعند اندفاع النقم كمن نجا من غرق، أو حرق، أو قتل، أو لصوص ونحو ذلك.
وأوضحت لجنة الفتوى بالمجمع أن الأدلة على مشروعيته : حديث أبي بكرة رضي الله عنه:«أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر سرور -أو بُشِّر به- خرَّ ساجدًا شاكرًا لله».
وثبت في حديث كعب بن مالك، الطويل «أنه لما جاءته البشرى بتوبة الله عليه سجد».
أما عن صفة سجود الشكر، فقالت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك:
إذا أراد الإنسان أن يسجد للشكر لله تعالى يستقبل القبلة ويكبر ويسجد سجدة واحدة يحمد الله تعالى فيها ويسبحه.
ثم يكبر تكبيرة أخرى ويرفع رأسه.
قال في الفتاوى الهندية: كما في سجود التلاوة، وقد قال في سجود التلاوة: يكبر للسجود ولا يرفع يديه. وإذا رفع من السجود فلا تشهد عليه ولا سلام.
غير أن في التشهد والتسليم عند الشافعية من سجود الشكر بعد الرفع ثلاثة أقوال أصحها: أنه يسلم ولا يتشهد.
وصرح الشافعية والحنابلة بأن سجود الشكر يشترط له ما يشترط للصلاة، أي من الطهارة، واستقبال القبلة، وستر العورة، واجتناب النجاسة.
واكدت لجنة الفتوى بالمجمع أنه وعلى هذا فمن كان فاقد الطهورين ليس له أن يسجد للشكر .
وقال بعض أهل العلم : لا يشترط له الطهارة ولا استقبال القبلة: لأنه ليس بصلاة، وإنما يستحب ذلك. والله أعلم