معلومات خطيرة عن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة
أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، محمد المصري، قبل عام.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن عضو القاعدة أبو محمد المصري الذي قتل قبل نحو عام كان يعيش في إيران، مشيرًا إلى أن التنظيم المصنف إرهابيًا على المستوى الدولي ركز قيادته داخل طهران.
ولفت إلى أن القاعدة وزعيمه الراحل أسامة بن لادن حصلوا على قدرات من إيران، مؤكدًا أن هذا التنظيم وطهران يُمثلان محور الدمار في العالم.
وأوضح أن إيران ساعدت القاعدة لتنفيذ هجمات سبتمبر، مشيرًا إلى أن النظام الإيراني لم يختم جوازات سفر أعضاء التنظيم أثناء تنقلهم.
وتابع حديثه: "أن إيران هي أفغانستان الجديدة بالنسبة للقاعدة، مؤكدًا أن طهران أكبر راع للإرهاب في العالم".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قد نقلت عن مسئولين بالمخابرات قولهم إن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، المتهم بالمشاركة في التخطيط لتفجير سفارتين أمريكيتين بإفريقيا عام 1998، قُتل في إيران أغسطس الماضي خلال عملية أمريكية إسرائيلية مشتركة.
وذكرت الصحيفة أن رجلين كانا يركبان دراجة نارية في طهران قتلا بالرصاص عبد الله أحمد عبد الله الشهير بأبو محمد المصري قبل 3 أشهر، مضيفة أن العملية ظلت سرية منذ ذلك الحين.
وأضافت الصحيفة أن العملية أسفرت أيضًا عن مقتل ابنة المصري وهي أرملة حمزة ابن زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن.
وقُتل أسامة بن لادن، مدبر هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 بالولايات المتحدة، في غارة أمريكية بباكستان عام 2011.
ونقلت نيويورك تايمز عن وثائق لمركز مكافحة الإرهاب الأمريكي تعود لعام 2008، أنّ عبد الله أحمد عبد الله، كان "الأكثر خبرةً والأكثر قدرة على تنظيم عمليّات إستراتيجية" من بين الإرهابيّين غير المعتقلين لدى الولايات المتّحدة أو أحد حلفائها.
ولم تعترف السلطات الإيرانيّة رسميّاً بمقتل الإرهابي الذي كان موجوداً في البلاد منذ عام 2003 حسب الصحيفة.
ووضع مكتب التحقيقات الفيدرالي أبو محمد المصري، على قوائم المطلوبين لدى الولايات المتحدة لدوره في تفجير السفارات الأمريكية 1998 في دار السلام بتنزانيا ونيروبي بكينيا ضمن 22 عضو من تنظيم القاعدة.