بيان عاجل من البحرين بشأن مرور الطائرات القطرية في مجالها الجوي
أعلنت شئون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات البحرينية، اليوم الأحد، عن الاستمرار بالسماح للطائرات القطرية بالمرور في مجالها الجوي.
وأشارت شئون الطيران المدني - وفقًا لوكالة الأنباء البحرينية "بنا" - إلى تعديل النشرات الملاحية للطائرات القطرية اعتبارًا من صباح غد الاثنين الموافق 11 يناير 2021.
وكان الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، أعرب عن اعتزاز مملكة البحرين بترؤس المملكة للدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى التي ستكون هذا العام بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد، مشيدًا بالحرص الكبير الذي يبديه الملك لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وقال وزير الخارجية إن قمة العُلا كانت مهمة، معربًا عن خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، وإلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، على الجهود التي بذلتها القيادة السعودية لاستضافة القمة.
وأعرب وزير الخارجية عن اعتزاز مملكة البحرين وتقديرها الكبير للجهود المخلصة التي بذلتها دولة الكويت، لتسوية الأزمة الخليجية بمساعي حثيثة من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبجهود الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، معربا عن تقدير مملكة البحرين لجهود المملكة العربية السعودية، وتوجهاتها المخلصة، ودورها الرئيسي المهم للم الشمل وتوحيد الصف الخليجي، وتعزيز العمل الخليجي المشترك والمحافظة على أمن واستقرار دول المجلس والأمن القومي العربي.
وأوضح أن القمة الخليجية في العلا خرجت بمخرجات مهمة وضرورية لمواصلة مسيرة التعاون الخليجي المشترك، وتعزيز تضامن دول المجلس وتعاونها وتكاملها لما فيه خير وصالح الدول الأعضاء.
وأشار وزير الخارجية الى أن "البيان الختامي" للقمة تضمن القرارات التي اعتمدها المجلس الأعلى في مجالات العمل الخليجي المشترك والموضوعات المعروضة على القادة لإقرارها واعتمادها، إضافة إلى مواقف دول المجلس تجاه القضايا السياسية والأمنية الإقليمية.
وأضاف أن "إعلان العلا" هو أحد مخرجات القمة المباركة وهو وثيقة مهمة تتحدث عن تطلعات وتوجهات دول المجلس في السنوات المقبلة، وتعزيز العمل الخليجي المشترك في المرحلة المقبلة وخاصة تجاه تداعيات جائحة كورونا ومعالجة تأثيراتها على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية لدول المجلس، مؤكدا أن بيان العلا هو خطوة مهمة لبدء حوار خليجي يعالج الملفات السياسية والأمنية العالقة بين الدول ثنائيا، للوصول الى الأهداف المنشودة في المستقبل، والعمل جماعيا على ضمان عدم العودة إلى ما أدى إلى الأزمة.
وأضاف أن البيان أكد توطيد العلاقات بين الدول وتغليب مصالحها العليا بما يعزز أواصر الود والتآخي بين شعوبها ويرسخ مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل بينها، تعزيزا وحماية لمسيرة العمل المشترك في إطاره الخليجي والعربي والإسلامي.