هل يوجد كفارة لتأخير الصلاة؟.. الإفتاء ترد

الموجز

الصلاة هي العماد الذي لا يقوم الدين إلّا بها، وأوّل ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله، فصلاح العمل يكون بصلاح الصلاة وفساد العمل يكون بفسادها، كما أنّها آخر ما أوصى به الرّسول محمّد عليه الصلاة والسلام.

 ويعد تأخير الصلاة أحد المشكلات التي تواجه البعض، واتفق الفقهاء على تحريم تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها بلا عذر شرعي، لذى يتسائل كثير من الناس عن كفارة هذا الذنب.

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة أهم أركان الإسلام ويجب أداؤها في وقتها، موضحاً أن من فاتته الصلاة المفروضة حتى خرجت عن وقتها، يجب عليه أداؤها متى تمكن من ذلك.

وأضاف «وسام» في إجابته عن سؤال: «ما كفارة تأخير الصلاة ؟» أن الشخص الذي يؤخر صلاته تكاسلًا، يكون آثمًا، مشيرًا إلى أن كفارة هذا الإثم، المبادرة بقضاء الصلاة وكثرة الاستغفار.

وأوضح أنه في حالة فوت الصلاة بعذر كالنائم أو في مكان لم يستطع فيه الصلاة، لا يأثم صاحبها ولكن يجب عليه القضاء فقط.

تم نسخ الرابط