بعد أكثر من قرن وأربعة أعوام.. العثور على رسائل رومانسية بين مقاتل بالحرب العالمية الأولى وزوجته

رسائل رومانسية بين
رسائل رومانسية بين مقاتل بالحرب العالمية الأولى وزوجته

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة صور لـ رسائل رومانسية بين مقاتل بالحرب العالمية الأولى وزوجته يتعدى عمرها 104 عامًا.

الأمر الذى أثار دهشة وإعجاب الرواد، خاصة عندما عثر أقارب أحد جنود الجيش البريطانى فى الحرب العالمية الأولى، بعد أكثر من قرن وأربعة أعوام، عن رسائل الحب المفقودة التي أرسلها الجندى إلى زوجته المنتظرة فى المنزل - آنذاك - قبل مقتله في معركة السوم.

جاء ذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، التى أشارت إلى أن الرسائل عثر عليها في صندوق خياطة تم التبرع به لمتجر خيرى، في فولويل، بمدينة سندرلاند فى المملكة المتحدة، وكانت هذه الرسائل موجهة إلى مارى فورتشن من زوجها جورج إرنست، الذى خدم فى قوات المشاة.

وذكرت التقارير الصحفية أيضًا أن إرنست قُتل في معركة السوم بين يوليو ونوفمبر عام 1916، التي كانت أكثر المعارك دموية وأسفرت عن مقتل 420 ألف بريطانى، وهي معركة بين القوات الألمانية وقوات الحلفاء في الحرب العالمية الأولى حدثت في الفترة 1 يوليو – 18 نوفمبر 1916 وانتهت بخسائر كبيرة للطرفين.

وشملت جزء من إحدى الرسائل، تضمن النص بها الآتي: "لقد شعرنا ببعض الإثارة الليلة الماضية عندما كانت هناك طائرة تعاني من مشكلة في المحرك وأجبرت على الهبوط في حقل ذرة وتضررت بشدة من قبل الناس الذين اندفعوا لرؤية الطائرة التي هبطت بسلام"، وأضافت الرسالة: "أطيب التمنيات للجميع في المنزل، أحبك حبيبتي أنا زوجك المحب جورج أتمنى أن تعجبك البطاقة".

وتلتها رسالة ديفيد بامبرو، البالغ من العمر 53 عامًا، الذى قال في فحوى الرسالة الرومانسية إنه علم بإصدار متجر سو رايدر دعوة للمساعدة في لم شمل أصحاب الرسائل مع أحفادهم،

وقال بامبرو، مهندس بإحدى شركات السيارات، وحفيد جندى المشاة: "لقد قامت والدتي فال بالكثير من البحث حول متعلقات عائلتنا من خلال موقع على شبكة الإنترنت، وعندما تلقيت بريدًا إلكترونيًا من أشخاص على أخبروني عن المقال، اعتقدت أنها عملية احتيال في البداية، لكنني انتقلت إلى الإنترنت ووجدت الرسالة الإلكترونية حقيقية".

جدير بالذكر أن ماري فورتشن هى زوجة جندي المشاة جورج إرنست، هى أخت جدى الأكبر، ولديها ابنة تدعى مارجورى، التى يشار إليها في الرسالة باسم الطفلة، فلم تتم في ذلك الوقت حتى سنة واحدة من عمرها.

وقال الأحفاد: "نحن مسرورون ستكون هذه إضافة مهمة لأرشيف العائلة.. نريد أن نترك شجرة عائلة للأجيال القادمة".

تم نسخ الرابط