بسبب التعنت التركي..الشعب العراقي يواجه شحا في الماء

الموجز

أكد وزير الموارد المائية العراقي، مهدي رشيد الحمداني، أن العراق سيواجه شحاً في المياه في حال عدم التوصل لاتفاق مع تركيا بشأن الأزمة، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه الأخيرة برئاسة رجب طيب أردوغان، تهديداتها لسلامة الشعب العراقي وسيادته على أراضيه، مستخدمة سلاح السدود المائية لتعطيش أهالي المحافظات العراقية الجنوبية.

ووفقاً لما نقله موقع "تركيا الآن"، اليوم الأحد، أفاد مهدي رشيد الحمداني، أن العراق لديه رغبة حقيقية لحل ملف المياه مع تركيا، وأن الحكومة تريد حسم الأمر بالكامل، بينما تماطل تركيا وتعلن أنها تحتاج إلى شهرين لدراسة الملف.

ويذكر أن وزير وزارة الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني بحث الثلاثاء الماضي، مع السفير التركي فاتح يلدز، مراحل إنشاء مركز بحثي مشترك بين البلدين لمعالجة ملف المياه.

وجدير بالذكر أن تركيا تواصل تهديداتها لسلامة الشعب العراقي، وذلك عن طريق سد إليسو، الذي تسبب في انخفاض منسوب نهر الفرات إلى دون النصف من مستواه الطبيعي.

وفي ضوء ذلك، قال البرلماني العراقي علي البديري: "إننا مقبلون على كارثة صحية وبيئية نتيجة انحسار مياه نهرى دجلة والفرات، خاصة نهر الفرات الذي بدأ ينقل المواد الملوثة من الأراضي السورية ما تسبب بارتفاع نسبة التلوث والسمية في المياه الواصلة إلى المحافظات الجنوبية".

ووسط دراسات توقعت جفاف نهري دجلة والفرات عام 2040، بدأت السلطات التركية تشغيل سد "إليسو"، المقام على نهر دجلة، على طول الحدود من محافظة ماردين وشرناق في تركيا، ما يهدد الأمن المائي العراقي.

تم نسخ الرابط