له شروط وضوابط.. ما هو سجود التلاوة وماذا يقال فيه؟

جريدة الموجز

تلقى برنامج (بريد الإسلام) عبر إذاعة القرآن الكريم، رسالة من مستمع يسأل فيها عن شروط سجود التلاوة وكيفيته وما يقال فيه..؟

أجاب محمود شلبى مدير إدارة الفتوى الهاتفية قائلا: إن سجود التلاوة من السنن المطلوبة من قارئ القرآن أو المستمع إليه إذا مرت آية بها سجدة تلاوة متى تمكن من ذلك وهذا السجود سنة وليس واجبا.

وأضاف أنه يشترط لسجود التلاوة ما يشترط لصحة الصلاة فيشترط ستر العورة والطهارة من الحدث الأكبر والأصغر واستقبال القبلة والسجود على مكان طاهر.

وتحدث عن كيفية السجود قائلا: إن الساجد للتلاوة إما أن يكون خارج الصلاة أو في الصلاة فإذا كان فى الصلاة سيكبر للسجود من غير أن يرفع يديه ويسجد ثم يكبر للرفع من السجود كما يفعل فى سجدات الصلاة وإذا قام وارتفع يكمل القراءة، أما الساجد من غير صلاة فمن الأفضل أن يقوم كقيامه للصلاة ثم يكبر للإحرام رافعا يديه ثم يكبر للسجود من غير أن يرفع يديه ويسجد ويقول سبحان ربى الأعلى ثلاث مرات وله أن يزيد عن ذلك كما كان يقول رسول الله (سجد وجهى للذى خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين) ثم يكبر للرفع من السجود ثم يجلس ويسلم من غير تشهد كتسليم الصلاة.

وذكر أن بعض الفقهاء يرون أن سجود التلاوة لا يحتاج للقيام ولا إلى التسليم فيكفى ان يكبر للسجود ويسجد ثم يكبر للرفع من السجود.

تم نسخ الرابط