فضيحة منتخب مصر للشباب تعود لـ”نقطة الصفر”
عادت فضيحة منتخب مصر للشباب بقيادة ربيع لنقطة الصفر بعدما أبدى جمال محمد علي نائب رئيس اللجنة الخماسية التي أدارت اتحاد الكرة حتى ديسمبر الماضي رفضه لقرارات لجنة تقصى الحقائق التي شكلتها لجنة أحمد مجاهد.
وخذل منتخب الشباب جماهير الكرة المصرية بعدما تعذر مشاركته في بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لنهائيات أمم إفريقية وبالتبعية لمونديال العالم للشباب بسبب تعرض لاعبيه فلإصابة بفيروس كورونا خلال بعثة المنتخب في تونس الشهر الماضي.
وتضاربت الأقوال حول سبب الإصابة لكن الجميع أجمع على أن عدم اتباع الإجراءات الاحترازية والضمانات الطبية كان وراء إصابة 15 لاعبا من شباب الفراعنة.
وكشف جمال محمد علي في تصريحات خاصة للموجز أنه يرفض قرارات لجنة تقصي الحقائق التي أدانته كرئيسا للبعثة مؤكدا أن قرارات اللجنة شابها بطلان لكونها أصدرت قراراتها دون اكتمال قوام اللجنة التي أصدرت القرارات.
وقال "علي" أن القرارات يجب أن تصدر على لجنة تقصي الحقائق، وبالتالي صدورها عن فرد أو فردين من اللجنة يؤدي لبطلانها نافيا الاتهامات التي طالته.
وعلم الموجز من مصادر مطلعة باتحاد الكرة أن اللجنة الثلاثية تدرس إعادة التحقيق في أزمة منتخب الشباب لتحديد المسئولية والمتهمين في هذه الفضيحة التي تمثلت في أهدار مجهود منتخب يتم اعداده منذ عامين ونصف للمشاركة في أمم إفريقيا والمونديال.