اكتشفت أنها مسلمة في سن كبير.. وتعلمت الصلاة في سن الـ50.. حكايات مريم فخر الدين
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة مريم فخر الدين، والتي تعد واحدة من أبرز نجمات الزمن الجميل.
توفيت مريم في الثالث من شهر نوفمبر عام 2014 عن عمر يناهز 81 عاما، ولدت في مدينة الفيوم عام 1933 لأب مصري مسلم وأم مجرية الأصل تدين بالديانة المسيحية، وحصلت على البكالوريا وتجيد 7 لغات المجرية والإنجليزية والألمانية والفرنسية.
دخلت مريم فخر الدين، المجال الفني بالصدفة، ففي يوم عيد ميلادها السابع عشر ذهبت لتؤرخ هذه المناسبة بان تلتقط صورة تذكارية عند احد المصورين، الذي عرض علي والدتها اشتراك صورة ابنتها في احدي المسابقات التي تنظمها مجلة فرنسية مقابل تصويرها مجانا.
وتعرضت مريم فخر الدين، للضرب من زوجها، محمود ذو الفقار، قبل حدوث الطلاق، إذ اعترفت بذلك في لقاء لها قبل الرحيل، وأشارت إلى سبب ضربها قائلة: «الغيرة القاتلة من كل شيء كانت تدفعه لضربي بقسوة ودون رحمة».
وكشفت مريم فخر الدين، في أحد حواراتها، أنها اكتشفت أنها مسلمة في سن كبيرة، خاصة أن والدتها غير المصرية ألحقتها بالمدرسة الألمانية في مصر، ولم يكونوا على علم بديانتها.
وأضافت "فخر الدين" أنها لم تتعلم الصلاة إلا في سن الخمسين، حين كانت تقوم بتصوير أحد الأعمال الدرامية، وكان من المفترض أن تقرأ في أحد المشاهد سورة "الفاتحة"، لذا فقد قام القائمون على العمل بكتابتها لها.
وتابعت أنها حفظتها عن ظهر قلب، وفي إحدى الليالي استيقظت أثناء صلاة الفجر، واتصلت تليفونيًا بالفنانة شادية لتعلمها كيفية الصلاة، وفي صباح اليوم التالي فوجئت بالشيخ محمد متولي الشعراوي يهاتفها تليفونيًا ويعلمها الصلاة، بالإضافة إلى كيفية الوضوء.