أبرزهن سميحة أيوب.. حكاية أربع نساء في حياة محسن سرحان
تحل اليوم ذكري ميلاد الفنان الراحل محسن سرحان، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1916، تزوج 4 مرات.. وله قصة مثيرة ثع زوجته الآخيرة...
ولد محسن سرحان في بورسعيد، واستكمل دراسته في القاهرة بعد انتقال والده إليها، وحصل على شهادة البكالوريا والتحق بوظيفة في وزارة الزراعة، ومع هذه الوظيفة الميري تفوق سرحان في رياضة الملاكمة التي كان لها دور كبير في لفت أنظار المخرجين له، حيث انضم لفرق الهواة وقدم العديد من الأعمال المسرحية حتى اكتشفه المخرج أحمد جلال.
شارك في العديد من الأعمال الفنية ومن أهمها: " توحة وسمارة وزنوبة وبياعة الورد، وتحيا الستات، والخمسة جنيه، والمتشردة، وشاطىء الغرام، وحبيبتي سوسو، وابن الحلال، واعترافات زوجة، وذئاب لا تأكل اللحم، والشيماء، ولك يوم يا ظالم".
وشارك دراميا في العديد من الأعمال التليفزيونية المتميزة، ومنها: "القضاء في الإسلام ولا إله إلا الله، وألف ليلة وليلة، وسباق الثعالب، والأصيل، والنشال، وحكايات هو وهي، وجمال الدين الأفغاني، والقرين".
تزوج سرحان أربع مرات، إحداها من الفنانة سميحة أيوب، وأنجب منها ولداً واحداً، والأخريات من خارج الوسط الفني، الذي كان لزواجه بإحداهن قصة طريفة، حيث إن زواجه الرابع من السيدة "هناء داوود" التي كانت في المرحلة الإعدادية ومن أشد المعجبات به، وتعرفت عليه بالصدفة أثناء زيارتها لإحدى صديقاتها بمنطقة شبرا، فدعاها وصديقتها على الغداء ثم اتفقوا على حضور العرض الخاص بافتتاح فيلمه الجديد "غضب الوالدين" عام 1952 بسينما الكورسال، وهناك قدمها لجميع زملائه بالفيلم على أنها خطيبته، فانتابها إحساس بالسعادة والاستغراب في نفس الوقت.
وبعد شهر واحد تقدم لخطبتها، ولكن أسرتها رفضت ذلك، لأن فارق السن كان 19 عاماً، وانتهت علاقتهما وقتها، وتزوج محسن بعد ذلك زوجته الثالثة، ولكن الزواج لم يدم سوى شهر واحد، وجمعت الصدف سرحان وهناء مرة أخرى فعرض عليها الزواج، وقبلته رغم معارضة أهلها، الذين قاطعوها بعد إتمام الزواج ولم يسامحوها حتى أنجبت ابنتها الوحيدة ألفت عام 1954، وقد اختار محسن هذا الاسم بنفسه تفاؤلاً، حيث كان يصور فيلم "أنا الحب" في ذلك الوقت مع شادية، والتي كانت تحمل نفس الاسم بالفيلم.