بجلسة تصوير مبهرة.. القصة الكاملة لعودة «شارلي شابلن» إلى شوارع وسط القاهرة

مقلد شخصية شارلي
مقلد شخصية شارلي شابلن

تمكن شاب مصري من إثارة الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أعاد عبق الفنان والمبدع شارلي شابلن الذي اشتهر بشاربه القصير وأدائه الكوميدي والساحر دون أن ينطق حرفا في سلسلة من الأعمال لا يزال يخلدها التاريخ.

المثير للدهشة هو ما فعله المصور الدمياطي الشاب عبده موسى، الذى حاول إعادة صورة شارلي شابلن إلى الأذهان بجلسة تصوير اتسمت باللون الابيض والاسود.

ولهذا ننشر لكم القصة الكاملة لعودة شارلي شابلن إلى شوارع وسط القاهرة :

= كان بطلها ممثل استعراضي يدعى محمد يونس، حيث تقمص شخصية الفنان الكوميدي شارلي شابلن عبر ملابسه المميزة و أداءه الحركي الذي سعى " محمد" لاتقانه.

= على الفور لمعت فكرة جلسة تصوير "شارلي شابلن" في رأس المصور الشاب " عبده"، حين رأى أحد الاستعراضات لفريق دمياطي يطلق عليه "جوليا بارتي"، وكان يقوم أحد الشباب بتقمص شخصية "شارلي شابلن" بأحد عروضه، ليستحضر المصور الشاب فكرة جلسة التصوير المميزة، ويطلب من صاحبة الفرقة مدام "جوليا" أن يعقد جلسة التصوير مع مقلد شخصية شارلي وكان يدعى " عمرو"، وذلك وفقا لحديث المصور " عبده موسى" لموقع "صدى البلد".

= الغريب في الأمر أنه لم يحالفه الحظ في التوصل لـ" عمرو" مقلد شخصية شارلي شابلن في الفريق الاستعراضي، نظرا لسفره إلى الخارج في رحلة عمل، ليتم تأجيل جلسة التصوير لفترة تتجاوز الشهر، ليتلقي المصور الشغوف " محمد يونس" ترشيحا أخر باستعراضي يتقن تقليد "شارلي شابلن"، ليقوم على الفور بترتيب موعد لعقد جلسة التصوير معه قبل نهاية الشهر الماضي بأيام.

= انطلق صاحب جلسة تصوير ابن حميدو" التي ذاع صيتها مؤخرا لتجسيد شخصية الفنان الراحل إسماعيل ياسين، إلى القاهرة للقاء " محمد يونس" الشخصية المجسدة للأسطورة الراحل "شارلي شابلن" في شوارع وسط العاصمة بالقاهرة.

= اللافت للنظر أنه جمعت الصدفة البحتة تاريخ وفاة النجم "شارلي شابلن"، مع يوم جلسة تصوير " عبده موسى" لصاحب تجسيد الشخصية الفنية " محمد"، والذي موافق 24 ديسمبر لتكون تلك الجلسة يوم لإحياء ذكرى شارلي شابلن مؤسس تاريخ السينما الصامتة التي ابهرت الملايين حول العالم حتى وقتنا هذا.

= قبل إجراء جلسة التصوير درس " عبده" طبيعة الوان الابيض والاسود التي كان يظهر فيها " شارلي شابلن" وحركاته المميزة لتأدية جلسة تصوير احترافية تعبر عن الفنان الأسطوري بشكل يليق به في وسط البلد لإعادة نفحات الزمن الجميل الذي يفتقده الكثيرين من أصحاب هذا الجيل.

= ولهذا يسعى ذلك المصور الشاب لتجسيد الشخصيات القديمة ذات القيمة الفنية الكبيرة من خلال جلسات تصوير مختلفة تتسم بالابداع في إظهار الشخصيات الفنية التي تفتقدها شاشات السينما والتليفزيون، وذلك بعد نجاحه في تجسيد شخصية إسماعيل ياسين بجلسة تصوير أثارت ضجة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

تم نسخ الرابط