حكاية الاهلي والجماهير ونجم المنتخب في التحرش الجنسي

عمرو ورده
عمرو ورده

ربما كانت إدارة الأهلي مجبرة على نفي مفاوضات القلعة الحمراء مع اللاعب المتحرش عمرو وردة المحترف بباوك اليوناني وذلك بعد رفض الجماهير الحمراء نفسها التفاوض والتعاقد مع لاعب بهذه المواصفات الأخلاقية التي تتنافى مع مباديء وقيم وثوابت القلعة الحمراء.

ويبدو أن إدارة النادي الأهلي كانت تبحث عن رد فعل الجماهير أولاً حيث تم تسريب الخبر كبالونة اختبار عن طريق سيف زاهر علي شاشة اون سبورت.

وإذا كان مقبولا أن تدعم الإدارة الفريق الأول بلاعبين من طراز خاص لكن ان تفاوض ادارة الأهلي لاعبا متحرشا فهذا هو المستحيل بذاته لأنها تدهس مباديء وقيم هذا النادي العريق.

إدارة الأهلي فاوضت المتحرش عمرو ورده الذي سبق اتهامه كثيرا بالخروج عن النص والتحرش وله من الفيديوهات ما يجعل اي ادارة تقرر عدم الجلوس معه وليس التفاوض.

وقد فجّر الإعلامي سيف زاهر مفاجأة من العيار الثقيل، بتأكيده أن عمرو وردة، لاعب منتخبنا الوطني المحترف في صفوف باوك اليوناني قد ينتقل لصفوف النادي الأهلي خلال الميركاتو الجاري، كاشفًا أن الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، يشاهد حاليا فيديوهات للاعب بعد عرضها عليه، قبل اتخاذ القرار النهائي سواء بضم اللاعب أو صرف النظر عن الصفقة قبل خوض مونديال الأندية، والمقرر له مطلع شهر فبراير المقبل.
وقال «زاهر» عبر برنامجه على قناة «أون تايم سبورتس»، إن موسيماني سيحسم قراره بشأن عمرو وردة خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل حسم الصفقة بشكل سريع أو التراجع عن الصفقة نهائيًا.
علي الجانب الاخر كشفت مصادر مُطلعة بالنادي الأهلي، عن أن عمرو وردة لاعب فريق باوك اليوناني، والذي خاض مباراته الأخيرة مع فريق فولوس، أمس الاثنين، قبل العودة ناديه باوك، بعيد تمامًا عن العودة للقلعة الحمراء خلال الفترة الحالية، وقالت المصادر إن «وردة» خارج حسابات الجهاز الفني بقيادة بيتسو موسيماني، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، مشددًا على أنه لم يكن هناك أي مفاوضات مع اللاعب في الفترة الماضية.
وأكد المصدر أن الأهلي ليس في حاحة لضم عمرو وردة من الأساس، ولم يفكر في إقناعه بالعودة، والجهاز الفني لم يتحدث في أي أمور عن اللاعب خلال الفترة الماضية

تم نسخ الرابط