وزيرة الصحة تكشف تفاصيل منظومة متابعة حالات العزل المنزلي لمصابي كورونا
استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء، الثلاثاء 5 يناير، برئاسة د.مصطفى مدبولي، جهود مواجهة فيروس كورونا، وآليات تطبيق منظومة متابعة حالات العزل المنزلي للمصابين، فضلا عن موقف توفير اللقاحات من الشركات والجهات العالمية المختلفة.
وأشارت الدكتورة هالة زايد، إلى الموقف الوبائي الحالي في المحافظات المختلفة، حيث إن نسبة الإصابات الأعلى تتركز في محافظات :القاهرة، والجيزة، والفيوم، والمنيا.
واستعرضت الوزيرة جهود حوكمة منظومة إمداد الأكسجين والغاز المُسال بالمستشفيات، حيث شهدت الفترة الماضية التعاقد مع الشركات المُنتجة للأكسجين المسال لتوريد انتاجها بالكامل، مضيفة أنه تمت مراجعة شبكات الغازات بالمستشفيات، وزيادة السعة التخزينية للأكسجين، كما تم تشكيل غرفة لإدارة إمداد الأكسجين مركزيا؛ لمتابعة المخزون اليومي بالمديريات والمستشفيات بالمحافظات، والقيام بتتبع الخزانات بالمستشفيات، فضلا عن أنه يتم أيضا إعداد منظومة مميكنة لتتبع موقف المخزون اليومي لكميات الأكسجين والغاز المسال.
قياس نسبة الأكسجين بالدم من خلال أصبع اليد على حالات العزل المنزلي المُسجلة وتطرقت الدكتورة هالة زايد إلى الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الصحة فيما يخص حالات العزل المنزلي، مشيرة إلى أن منظومة متابعة حالات العزل المنزلي للمصابين بفيروس "كورونا" المستجد ستعتمد على توزيع جهاز لقياس نسبة الأكسجين بالدم من خلال أصبع اليد على حالات العزل المنزلي المُسجلة بقاعدة بيانات منظومة وزارة الصحة، وسيتم متابعة الأعراض وقراءة نسبة الأكسجين بشكل دوري للتأكد من استقرار الحالات وعدم حدوث مضاعفات.
وتابعت: سيتم التوجيه بتحويل الحالات التي تعاني من نقص مستوى الأكسجين بالدم لأقرب مستشفى للتقييم والمتابعة، وفي الوقت ذاته ستتم المتابعة بشكل دوري للحالات عبر المكالمات التليفونية، لافتة إلى أنه يمكن استخدام تطبيق صحة مصر على الهواتف المحمولة لتسجيل تلك البيانات، وقالت الوزيرة: تهدف تلك المنظومة إلى تحسين متابعة حالات العزل المنزلي بشكل دقيق، والتوجيه المبكر للحالات التي قد تعاني من أي تدهور وذلك لسرعة تلقي الرعاية الطبية.
في سياق متصل، استعرضت الوزيرة أعداد حقائب الأدوية الوقائية المنصرفة للمخالطين للحالات المصابة بواقع 61.50ألف حقيبة للمخالطين من الأطفال، و187.768 ألف للمخالطين من الكبار، فيما سجل عدد الحقائب الوقائية المنصرفة للمصابين 76039 حقيبة أدوية.
من ناحية أخرى، عرضت وزيرة الصحة جهود توفير اللقاحات من الشركات والجهات العالمية المختلفة، حيث أشارت إلى الاتفاقيتين الموقعة مع "جافي" ودولة الصين، كما تناولت موقف إتاحة اللقاحات من شركات " ساينو فارم" و"فايزر" و"ساينوفاك" و"استرازينيكا".
وأشارت الدكتورة هالة زايد إلى موقف المراكز المخصصة لتقديم خدمات التطعيم باللقاحات الخاصة بفيروس "كورونا"، حيث تم تخصيص 34 مركزا لهذا الغرض، وستقوم جميعها بالعمل طوال أيام الأسبوع بل وحتى في الإجازات الرسمية.
وأوضحت أن الأولوية في الحصول على اللقاحات ستكون للعاملين بالقطاع الصحي، ومرضى الأورام، وأصحاب الأمراض المزمنة، على أن تتكفل الدولة بتكاليف اللقاح للمستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" وأصحاب الأمراض المزمنة.