«علي جمعة» يوضح معاني لا تعرفها في ذكر الله

الموجز

أعد الله للذاكرين الله كثيرا والذاكرات أجراً عظيما، حيث يعد ذكر الله من خير الأعمال وأرفعها درجات عند الله.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟ قَالُوا بَلَى ، قَالَ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى)).
أوضح الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن ذكر الله له معاني كثيرة تحتاج إلى تدبر للتعرف عليها.

واستدل "جمعة" عبر تدوينة له عبر صفحته الرسمية علي الفيسبوك، علي ذلك بما قاله عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه- وهو يطوف بالكعبة : « أن العبد إذا قال: سبحان الله، فهي صلاة الخلائق،
وإذا قال: الحمد لله، فهي كلمة الشكر التي لم يشكر الله عبد قط حتى يقولها،
وإذا قال: لا إله إلا الله، فهي كلمة الإخلاص التي لم يقبل الله من عبد قط عملا حتى يقولها،
وإذا قال: الله أكبر، ملأ ما بين السماء والأرض،
وإذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، قال الله: تعالى: أَسْلَم واسْتَسْلَم».

تم نسخ الرابط